أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

عبارةُ “أحبُّكِ” : شعر : سوسن سليم الحجّة – اللاذقية – سورية

“أحبُّكِ” ساحرةٌ  هي  التي ولَدَتْك .. ***  “أحبُّكِ” هي زادي           شفيعتي  عند اللهِ  لأنَّها أنت .. ***  “أحبُّكِ” أُغمِضُ عيني عليها وأحلُمُ .. ***  اصطفيتُكِ أحتمي بها من العتَمَة  لأنَّها أنتَ.. *** بوحي الصّباحي  أرتِّلُه مع الكونِ صلاتي إليكَ ..  *** فَرَطَ قلبهُ بين يديها  كطفلةٍ صرخَتْ:  يا اللهُ .. كلُّ هذا لي ؟! *** أُغمِضُ ... أكمل القراءة »

سلالم : قصّة قصيرة لمحمّد أسعد سموقان – اللاّذقيّة – سورية

-1- “جسر الحديد انقطع من دوس رجلىَّ ” في الطريق ..ومن الرمل الشمالي إلى الجامعة ، كنتُ أفكِّر فيها ، صديقة تُحبُ الحياة كما تُحب نفسَها ، لا تعرفُ كيف ولماذا أحبتني .. لكنها تعرف أن برجها هو برج الميزان. ويمكن لأي نسمةٍ أن تُرجِّحَ كفةً على أخرى ..صعدتُ الجسر المؤدي إلى الجامعة ..ثمَّ نزلت ..صعدته مرة أخرى وتراجعت..أنا الذي ... أكمل القراءة »

رُعْب : شعر: كالي موندزير – شاعر من جزيرة هايتي

تَيْهٌ في قلبِِ أحياءَ سكنيَّةٍ يهزأ الموتُ فيها بإغماءِ الشّمسِ أحياءَ حيث الجوعُ هفْوةٌ بلا نافذةٍ  في أحشاءِ الأطفالِ تقومُ فيها الكوابيسُ مقامَ أوهامِ الفجرِ العذبةِ.     لأغنيتي رائحةُ حُلمٍ جريحٍ حُلمٍ  يشكو رائحةَ البِعادِ الهادئةِ   ولأغنيتي أيضا رائحةُ رجاءٍ مُجْهَضٍ عفِنةٌ  رجاءٍ تَحُدُّه البداهةُ التي تفكِّكُ المطرَ   وهذا لمجهولُ الذي يغذّي يأسَ اللّيالي قد قضّى حياتَه على ... أكمل القراءة »

بشر وشجر وحجر : قصّة قصيرة لمحمّد أسعد سموقان – اللاّذقية – سورية

  -شجر- رَسَمَ ورقاتها ..ورقة ورقة ..كدَّس بعضها فوق بعض ، لوَّنَها بالدم والعرق، أحاطها بالضوء والبرق، وزَّعَها في كل مكان.. حماها بالأغصان …سَمَحَ لقطرات الندى أن تنفذَ إليها لتتلألأ بأشعة الشمس.. شكَّل منها ومن حركاتِها موسيقى الصمت والحلم …موسيقى عوالم بعيدة …خفية أحياناً وظاهرة جذابة في أكثر الأحيان . رسمَ لها أفقاً من أوراقٍ مغايرة تحمل جواباً لصدى ..! ... أكمل القراءة »

الشّاعرة السّوريّة سوزان إبراهيم : فلسفة العصر الجديد تأخذنا إلى الفوضى الخلاّقة

مكّنت شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة منها الفايسبوك من توسيع آفاق الكاتِب العربي عامة، إذ صار صوته يصل بسرعة فائقة إلى آلاف القراء، كما صارت تصله بالسرعة نفسها أصوات كثيرة . فهل يفرض عليه هذا الوضع الجديد مسؤولية مّا؟   يطيب لي أن أشبّه وسائل التواصل الاجتماعي, وبخاصة الفيسبوك- بالقارّة السادسة إن كان عدد قارات الأرض خمساً.. هي قارّة أكثر عدلاً ... أكمل القراءة »

في قلب الوردة : مجموعة شعريّة جديدة لديديي هيبون – شاعر من جزيرة القوادلوب

منذ ستّ سنوات خلت كان هذا الشّاعر الذي نزل إذ ذاك بباريس قادما إليها من جزيرته القوادلوب شبه مجهول.ولكني منذ أن اطلعت على نصوصه الأولى لمحت فيها علامات نبوغ تنبئ بالتفتّق في وقت قريب .فلم أتوان في تبنّيه قبل أن أضمه إلى منتخبي الشّعريّ. ولم يلبث هذا الشّاعر أن يثبت جدارته بثقتي في مؤهّلاته .فقد نال الجائزة الثّانية في مسابقة ... أكمل القراءة »

جاءتْني هذه الرّيحُ الصّباحِيّةْ : صُولان دي لا مرليي – شاعرة فرنسيّة – باريس

تعرفون – ولا شكّ – صديقتنا الشّاعرة الباريسيّة ، أستاذة الجغرافيا، صولان دي لامرليي التي لم تنفكّ تمتعنا منذ أكثر من أربع سنوات بقصائدها الغزليّة الرّائقة .ولكنّكم لم تروا صورتها ولو مرّة لأنّها منعتني من نشرها.وها هي اليوم ترخّص لي في نشر صورتها لأوّل مرّة لسبب أحتفظ به لأنّه أيضا سرّ من أسرارها.وأنا في هذا الفضاء كما عهدتموني مستودع أسراركم. ... أكمل القراءة »

أصابعُ الوقتِ : سوسن سليم – اللاذقيّة – سوريّة

عروقكِ جافةٌ ! تقولُ أصابعُ الوقتِ التي تتزاوجُ على جثّتي .. *** الطّفلةُ التي هَرِمَتْ روحُها كثيراً بسببكَ أنا … ** سوسني رمى على كتفيْهِ شالاً أسودَ بأصابعِ الصّمتِ .. في غيابكَ لا عطرَ له .. *** رسمتُ وردةً حمراءَ قطفتُها وانتظرتُكَ .. *** أنت المصيدة التي أحبُّ .. *** لم تيأسْ كانت تنتظرُهُ برسالةٍ فارغة ..ٍ *** غيابكُ أطلقَ ... أكمل القراءة »

لمن يكتبُ الكاتبُ ؟ : محمّد صالح بن عمر

  تساءل الفيلسوف الفرنسيّ جان بول سارتر  ( Jean Paul Sartre ) سنة 1947 : لمن يكتبُ الكاتبُ ؟ والرأيُ عندنا أنّ فكرة النّصّ الشّعريّ أو السّرديّ تَنْجُمُ في  ذهن المبدع الحقيقيّ بغتة ثمّ تتشكّل تدريجيّا على هيئة الجَنين إلى أن تكتملَ وتدركَ النّضجَ . وعند ذلك  لكي يخفَّ عنه ثِقلُها  لا  يستطيع  إلاّ أن يتخلّص منها ،  تماما كالمرأة ... أكمل القراءة »

ليس الكاتب الذي يكتبُ : محمّد صالح بن عمر

ليس الكاتب الذي يكتبُ وإنّما هو الذي يعيش من قلمه.فإذا ركب أحدُهم رأسَه، زاعما أنه كاتب فاسألوه كم يسحبُ من كتبه وكم يبيعُ منها . في سنة 1954 باعت الرّوائيّة الفرنسيّة فرانسواز ساقان من روايتها الأولى – وهي في التّاسعة عشرة من عمرها- مليون نسخة .وفي السّنة نفسها تُرجمت هذه الرّواية إلى الإنجليزية فبيعت منها ثلاثمائة ألف نسخة . هذا ... أكمل القراءة »