صدور المجموعة الشّعريّة الثّالثة للشّاعرة الإسبانيّة الكنديّة ألينا مارتيناز بعنوان “الشّاعرة مجموعة أشعارٍ وفلسفاتٍ من وحي اللّحظة “

312459_10152402098735328_2067771149_n

ألينا مارتيناز

1980206_10157832672900328_3594658138234561641_o

 

علمتُ اليومَ بكلّ سرور خبرَ صدور المجموعة الشّعريّة الثّالثة لأختنا الشّاعرة الإسبانيّة الكنديّة الموهوبة ألينا مارتيناز التي أتابع مسيرتها هنا منذ خطواتها الأولى ،تارة في قصائد مشتركة مع  صديقنا الشّاعر المغربيّ محمّد القوش وطورا في قصائد تحمل إمضاءها وحدها .

وقد وسمتْ هذه المجموعةَ الجديدة ب”الشّاعرة” وقدّمتها على أنّها “مجموعة أشعارٍ وفلسفاتٍ من وحي اللّحظة ” .

وللتّذكير فإنّ المجموعتين السّابقتين لألينا جاءتا  على التّوالي بعنواني “أَلْبَا ، البحثُ في المطلقِ” وغَبَشٌ ،مجموعة أشعار إنسانيّة”.

فتهانينا للشّاعرة وتمنّياتنا لها بالمزيد من النّجاح والإشعاع عالميّا.

ردّ فعل الشّاعرة :

اليوم  يغمرني بوجه خاصّ إحساسٌ بالفخر والتّأثّر وأنا أقدّم إليكم مولودي الجديد: ” الشّاعرة مجموعةُ أشعار وفلسفات من وحي اللّحظة” وقد جاء في 180 صفحة

قد تتساءلون : لماذا هذا الإحساس بالفخر ما دام الأمر يتعلّق بكتابي الثّالث ؟ الجواب بكلّ بساطة هو أنّكم  جميعا حتّى عن غير وعيٍ منكم قد تواطأتم معي بعض الشّيء  في هذه المجموعة ، إذ تحمل في كلّ صفحة  من صفحاتها قطعة من “الأدن”ADN لكلّ واحد منكم تحتوي على :

  • عشق الكلمات
  • نكران الذّات
  • نبل القلب

للذّين تهمّهم هذه المجموعة هي متوفّرة في شكل ورقيّ بسعر 14 أورو للأوروبيّين وبأورو ،99 في شكل ألكترونيّ .وهذا الشّكل الثّاني  بديل افتراضيّ جيّد يجنّبكم  دفع مصاريف الشّحن والضرائب  الموظفة على القارّات الأخرى .

أشكركم أيضا على حسن تلقّيكم  لمجموعتيَّ :  “أَلْبَا ، البحثُ في المطلقِ” وغَبَشٌ ،مجموعة أشعار إنسانيّة”.

لوحة غلاف ألْبَا للفنّانة الرّسّامة  دانيالاّ زكينا ولوحة غلاف غَبَشٌ للفنّانة الرّسّامة مونيك ديا .

 

من هي ألينا لوز مارتيناز ؟

ألينا لوز مارتيناز شاعرة كنديّة من أصل إسبانيّ.تعيش بمدينة مونريال بالكندا منذ سنّ السّادسة. زاولت دراستها بجامعة لافال بالكيباك.تشتغل مرشدة نفسيّة اجتماعيّة بمركز النّساء بمونريال. كتبتْ جلّ قصائدها بالاشتراك مع الشّاعر المغربيّ محمد القُشّ.واختيار الكتابة مع شاعر معيّن لا يفسّر إلاّ بوجود قواسم مشتركة معه في تصوّر طبيعة الفنّ الشّعريّ ووظائفه .وأبرز هذه الجوامع ، في ما يبدو،اثنان : الأوّل هو الرّومنسيّة المكافحة كما هي عند الشّعراء الرّومنسيّين العرب وفي مقدّمتهم جبران خليل جبران وأبو القاسم الشّابّي. وهو ما يتجلّى في ما ترسمه من لوحات كارثّيّة للأوضاع التي تتخبّط فيها البشريّة وفي اختيارها الوقوف إلى جانب الملاعين في هذه الدّنيا .لكنّها لا تفتأ، مثل جبران والشّابي أيضا ، نتيجة دون شكّ لحساسيتها الرّومنسية المتوقّدة ، أن تركن إلى ضرب من العزلة التأمّلية .والقاسم المشترك الآخر هو الحلم بجنّة وهميّة في المستقبل تحلّ فيها السّعادة والنّشوة محلّ الآلام التي يشتكي منها الشّعراء.فنّيّا يتدفّق ملفوظها الشّعريّ بشلاّلات من الصّور تتوالى على نحو سريع ، محدثة انطباعا بالوفرة والغزارة.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*