المدينة المُغْتَرَب في شعر محمّد رضا الجلاّلى : محمّد صالح بن عمر

ليس هذا الموضوع، مثلما قد يوحي به عنوان بحثنا ، موضوعا أغراضيّا *. ذلك أنّ غايتنا من طرقه ليست استخراج معاني الاغتراب من شعر محمّد رضا الجلاّلي ثم تصنيفها. إنّما هدفنا هو محاولة الوقوف على آليات التّوليد * التي اعتمدها في تشكيل البُنى الدّاخليّة لشعره، انطلاقا من المستوى الدّلاليّ في قصائده، بغية استكشاف القسمات النّوعيّة لمِخياله *. ولحرصنا على تفادي ... أكمل القراءة »

الفنّانُ مجنونٌ عاقلٌ : محمّد صالح بن عمر

الفنّانُ مجنونٌ عاقلٌ لأنَّ الفنَّ والجنونَ ينتميان إلى منطقةِ اللاّواقعِ في شخصيّةِ الإنسانِ . و إلى هذه الصّلةِ الخفيّةِ التي تُسمَّى موهبةً ، يرجِعُ الفضلُ في توصّلِ صفوةٍ نادرةٍ من البشرِ إلى التّجديدِ الحقيقيِّ وإنشاءِ العدولِ المستحدَثِ تماما وامتلاكِ أسلوبٍ متميّزٍ في فنٍّ من الفنون . أكمل القراءة »

صلاة في حضرة الأكاسيا: قصّة قصيرة لأميمة إبراهيم – سورية

  1– النَّورس : قالَ لها :”يا نورسي الجريحَ.” فلامسَ ضفافَ أحزانِها وأوجاعِها، لذا سارعت إلى خزانتِها تبحثُ عن أجنحةِ النَّوارسِ الّتي خبّأَتْها منذُ أوّلِ قهرٍ أو وجعٍ ولبستها . لكنَّ التَّحليقَ فوقَ أديمِ مائه كان خطراً وصعباً!. 2- نصفُ العمر: مضى نصفُ عمرِها وهي تمارسُ بكلِّ رضىً وقبولٍ فنونَ العطاءِ ناسيةً خلاياها وشرايينها المتدفّقةَ. لكنّها الآنَ تعرفُ أنَّها ما ... أكمل القراءة »