الهُبوطُ بِالنَّهديْنِ معاً . . : شعر : مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

    مِنَ الرِّيف هبَطَتْ وإليهِ تؤوبُ كالرَّبيعِ.. … إنْ مالَ غصنٌ فتحيّةٌ لعُصفورٍ بريءٍ، وإنِ احترَقَ مصباحٌ فثمّةَ خطبٌ في أعالي الجبالِ، وحينَ يُبدِلُ الهَواءُ مَلابِسَهُ كخاطرٍ جريءٍ فالخَدَرُ السِّحْريُّ فارِسٌ سيأتي على كلامٍ أبيضَ. … أنا المأخوذةُ بالآلهةِ الطَّيِّبةِ أهلي نَذَروني لِملائكةِ الأزهارِ مَنحوني الخَيالَ النَّيءَ في البَيادِرِ وقالوا لي : امضِ إلى البَهاءِ المُنتظَرِ فقلتُ : سأدخلُ ... أكمل القراءة »

ذي الـمقلُ الـخضراءُ: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

اللهَ.. اللهَ ! ما.. هـــذه  المقلُ يا تيـنـــةَ الأفياءِ قـد… طغــى على الحسانِ رونقُها أيــا … هيفاءُ دعينــي.. أعومُ فــي يـــمِّ عينيـْـكِ يا..سادسةَ  حواسّـي الماجنةِ بــي .. جمــحَ الهوى.. ريبةً فوق المدى ! دعيني… أشقُّ الكفنَ وألثــمُ .. القِرْمزيّتينِ بشراهةِ عاشقٍ! و.. أشــمُّ تفّاحاتٍ  بزغتْ من التّيــنِ لا.. تُغمضــــي المقلَ الخضراءَ وما.. وَلَهـــي إلاّ.. بهـــا يا.. تينةَ الأفيــاءِ يا أيّتها ... أكمل القراءة »

كيف أُخفي عليك شوقي : عثمان بوطسان – المغرب

وكيف أخفي عليكِ شوقي  وأنا كالنّارِ في اضطرام  قد أبدو في وجهي مبتسمًا لكنّ قلبي كالغصنِ يَرْتَعِدُ أرقدُ على رمادِ الفرحة  وقد غاب غيابك وحل العَدَمُ قل لي كيف أعيشُ بعيدًا عنكِ  وروحُكِ استوطنتْ روحي  فلا بكاءَ على طللٍ ولا ندمَ أنا جريحُ ليلٍ سرمديٍّ في وجهي تغيبُ الشّمسُ  وفي عيني صرخةٌ تشتعلُ رحلتِ عنّي وجاءَ اللّيلُ البهيمُ يحملُ آياتِ ... أكمل القراءة »