الشّعرُ كالذّهبِ : محمّد صالح بن عمر

الشّعرُ كالذّهبِ . والشّاعرُ كالباحثِ عن الذّهبِ تمامًا . فكلّما عثرَ على شَذَرةٍ ذهبيّةٍ احتفى بها وعرضَها على النّاسِ ليتمتّعوا برؤيتها .أمّا إذا لم يحالفْه الحظُّ ولم يعثرْ إلاّ على الحصى فالمعقولُ أن يتركَهُ أو أن يحتفظَ به لنفسِهِ لأنّه إذا عرضَه على النّاسِ على أنّه ذهَبٌ لم ينطلِ ذلك إلاّ على من لا يفرّقُ بين الذّهبِ والحصى .وهؤلاء موجودونَ ... أكمل القراءة »

من غيرِ اللاّئقِ أن يتهافتَ النّقادُ على آثارِ ميّتٍ بعد أن تجاهلُوه في حياتِهِ : محمّد صالح بن عمر

  تسعةٌ وتسعونَ بالمائةِ من الكُتّابِ والشّعراءِ الذين دارتْ حولَ إنتاجِهمْ  دراساتي النّقديّة كانوا أحياءَ يُرزقونَ حين كتبتُ عنهم .والواحدُ في المائةِ الباقي يهمُّ مؤلّفين لم أُدْرِكْهم.وذلك لاعتقادي الرّاسخ أنّه من غيرِ اللاّئقِ أن يتهافتَ النّقادُ  على آثارِ ميّتٍ بعد أن تجاهلُوه في حياتِهِ. أكمل القراءة »