أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

صلاة في حضرة الأكاسيا: قصّة قصيرة لأميمة إبراهيم – سورية

  1– النَّورس : قالَ لها :”يا نورسي الجريحَ.” فلامسَ ضفافَ أحزانِها وأوجاعِها، لذا سارعت إلى خزانتِها تبحثُ عن أجنحةِ النَّوارسِ الّتي خبّأَتْها منذُ أوّلِ قهرٍ أو وجعٍ ولبستها . لكنَّ التَّحليقَ فوقَ أديمِ مائه كان خطراً وصعباً!. 2- نصفُ العمر: مضى نصفُ عمرِها وهي تمارسُ بكلِّ رضىً وقبولٍ فنونَ العطاءِ ناسيةً خلاياها وشرايينها المتدفّقةَ. لكنّها الآنَ تعرفُ أنَّها ما ... أكمل القراءة »

طريقي : شعر: سوسن سليم الحجّة – اللاّذقيّة – سورية

طريقُ النَّحلِ  طريقي .. *** مَشَتْ في جنازتي  مرفرفةً  مُلوّنة  أحلامي .. *** مشيتُ في طريقي  وحدها الأشجارُ كانت تعانقني  وتَلُمُّ أطرافَ أحلامي .. *** الورودُ  لم تكن يوماً لي  مع أنّي الماءُ الواقفُ  على أعتابِها .. *** الورودُ  تأتي من أصابعي  والأشعارُ .. أيضاً  والأشواكُ والصّبّارُ .. *** وردةٌ نبتتْ في قلبِ الجدارِ  قهرتْ صلابتَهُ  أنا .. *** انتبهْ  ... أكمل القراءة »

وجهان : قصّة قصيرة لمحمّد أسعد سموقان – اللاّذقية – سورية

    يجلسان على طاولة واحدة،رجل وامرأة. وجه المرأة يوحي بالرضى والحزن ..الأنف طويلٌ يتقوس قليلاً بشكلٍ أُفقي , وترى العينين, : واحدة مفتوحة والأخرى مغمضة قليلاً تشي بغمزة.. والشعر أزرقُ متدلٍّ كما انحناءة الوجه والأنف.. تكلمتْ بصوت غير مسموع : لقد أخلصتُ لك كثيراً يا حبيبي. إني مازلت أحبك فلماذا لا تبتعد بي نحو فرحٍ أكثر حتى أقترب منك ... أكمل القراءة »

الفنُّ موهبةٌ لا معرفةٌ علميّةٌ : محمّد صالح بن عمر

الفنُّ موهبةٌ لا معرفةٌ علميّةٌ.أرأيتم أنّ الدّكتورَ في الموسيقى حين يغنّي يكون غناؤه صحيحًا كلَّ الصّحةِ ولا يُخِلُّ أبدا بقواعد السُّلَّمِ الموسيقيّ.لكنّه حين يكونُ صوتُهُ عاديّا فلا أمل له في الأخذ بلبًّ الجمهور. أكمل القراءة »

سينُ السّؤالِ: شعر: عبد الرّحمان سالت – شاعر جزائريّ

موغلٌ في السّؤالِ عندَ المساءِ يأخذُني المغيبُ يا آيةَ الماءِ هو الطّينُ صوتُكَ طلْقتُكَ الأولى…ورؤاكَ هي الرّيحُ إذا… تُرْبتُكَ…جذورُكَ …منتهاكَ 2 نستقرئُ هذا العمرَ ذاتُكَ الرّغبةُ…والخطوُ محطّاتٌ 3 كيف لا وأنتَ في متنِ الغيبِ سؤالٌ هذه حيرتي موغلٌ في التّشكُّلِ …إنسانٌ تدبّر …تمدّد…تبدّد أنتَ في الآخرِ إنسانٌ 4 سينُ: السّؤالِ كونُ اللّغةِ المشتهاةِ ثمّةَ حَرْفٌ ورّطني في الآهِ…في البوحِ هو ... أكمل القراءة »

خصائص الخطاب العِشْقيّ في ” مجموعة ” عفوا منكَ “(1) للشّاعرة اللّبنانيّة راشيل الشّدياق : محمّد صالح بن عمر

لم يحظ الخطاب العشقيّ بعناية المنظّرين في علم تحليل الخطاب  عنايتهم بأنواع الخطابات التي عُدّت نوعيّة . وهي السّرديّ* والوصفيّ*  والحِجاجيّ* والتّفسيريّ* والأمريّ* .ولعلّ ذلك راجع إلى كونه خطابا هَجِينا*  يستمدّ مادّته من هذه الخطابات كلّها أو بعضها . ولهذا السّبب لا نكاد نظفر في هذا  المجال إلاّ بمحاولة جدّيّة يتيمة للنّاقد الفرنسيّ رولان بارت ( Roland Barthes )  في ... أكمل القراءة »

القصيدة التي رثى بها الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات، ابنه الراحل الشيخ راشد بن محمد بن راشد

القصيدة التي رثى بها الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات، ابنه الراحل الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي توفي السبت الماضي أثر إصابته بأزمة قلبية :   يقولون إنّك متَّ . . متى ولِدْتَ !  متى عشتَ . . ! متى رَوَيْتنا من غديرِ عينيَكَ . . ! متى رحلتَ . . ! ... أكمل القراءة »

عشبة للأزرق : المجموعة الشّعريّة الأولى للشّاعرة السّوريّة سوسن سليم الحجة

بع بعض الأصدقاء الشّعراء السّوريّين أبدو لنا شكّهم في وجود شاعرة من بلدهم تدعى سوسن سليم الحجة، لأنّهم لم يسمعوا بوجودها في ساحتهم الثّقافيّة ، مفترضين أنّها شاعر معروف أو شاعرة معروفة يختفي أو تختفي وراء اسم مستعار.وها هي هذه الشّاعرة الشّابّة التي كان لنا شرف اكتشافها بمجلّة ” مشارف”حيث تنشر بانتظام منذ بضعة أسابيع تنظّم بمدينتها اللاّذقية حفل توقيع ... أكمل القراءة »

وحدةٌ : شعر: محمّد بوحوش – شاعر تونسيّ

1- مِعطفٌ رماديٌّ حذاءٌ، قبّعةٌ ، ووجهٌ رماديٌّ… في أعلى السّقفِ ، ثمّةَ أيضا مشنقةٌ لمسائها الرّماديِّ. 2- امرأةٌ وحيدةٌ.. نجوم ٌ خجْلَى، صمتٌ مُطبِقُ الأجفانِ، هواءٌ مالحٌ، فجرٌ غامضٌ ، حديقةٌ، وساحةُ إعدام !. أكمل القراءة »

ضفائري تتأرجحُ تحت الشّمس : شعر: سوسن سليم الحجة – اللاّذقيّة – سورية

ضفائري تتأرجحُ تحت الشّمسِ تكتبُ القصيدة َ وتغنّي .. أسكنُ فيها كلَّ صباحٍ أملأُ السّماءَ أكونُ قمحَكَ طفليْنِ يخلطانِ الزّمنَ يلعبان بين مخالبِهِ لا يكترثانِ .. أحلمُ أن يتدفّقَ حناني في يديْكَ لترتاحَ أصابعُكَ تعشَقُ تبدِعُ تعيشُ .. * لا يخطئُ مدىً هو مداكَ طفلٌ يحبو ثمّ يطيرُ .. * أسكنُ في صوتِ البحرِ أسمعُكَ .. أضفِرُ أمواجَهُ أتأرجحُ بالضّفيرةِ ... أكمل القراءة »