أجراس حياتي: شعر: محمّد حبيب مهدي – بغداد – العراق 10 أكتوبر,2015 محمّد حبيب مهدي – بغداد 1 أن تبتسمَ فهذا يعني أنّ لك ربًّا يحميكَ من الدّمعةِ أو من حسدِ النّاسِ أو من العاصفةْ . هكذا تقولُ اللّغةُ منذ أن أصبحتِ السّرياليةُ ملازمةً لـ ( دالي ) في جنونهِ. 2 صباحَ هذا اليومِ وجدتُني مُعَلَّقاً على حبلِ الغسيلِ لا لوساختي بل ، لِتَجِفَّ دموعي ! 3 قُـلْتِ : لَنْ نَفْـتَـرِقَ وَافـتـرَقْنا ! حينَ تسأَلُني عَـنـكِ هذي الطُّرُقُ ماذا سَأقولُ لها؟ 4 كلُّ شيءٍ بيننا انتهى. وما بين قلبيْنا أبدًا لا ينتهي ! 5 شَعْرَكِ بَحرٌ بَحْرٌ ساكنٌ يَتَمَنّى قلبي أنْ يَغْرَقَ في أمواجهِ الحالمهْ ! 6 آه لَوْ كُنتُ عطراً لَوَصَلتُ إليكِ بِلا أجنحةْ ! 7 في رأسي شاعرٌ يقفُ على المنصّةِ مرتبِكاً حائراً ناسيًا كلَّ شيءٍ هناكَ .. حَدَّقُ في وَجهي وراحَ يقرأُ كلَّ ما تيّسرَ لَه ! 8 قبلَ قليلٍ كانتْ تكتبُ بالتّرميزِ أو بالفنتازيَا ، وكان المعنى كُلُّ المَعنى في قلبِ الشاعرِ . أمّا في أثناءِ النّومِ فكانت قصيدتها لا تَنْضجُ إلاّ بسخونة دمعهْ ! 9 ( إلى صديقي الشّاعر حمد العطراني ..) جيوبُ بِنطالِهِ مثقوبةً ، فاضطُرَّ شاعرُنا هذا اليومَ أن يَسْكَرَ بقصيدة ! 10 لا تكفي مئةُ عامٍ من العزلةِ حتّى تَنسى فيها حُبَّكَ الأّوَّلْ ! . 11 بلاغةُ الحُبِّ كذبةٌ صادقةْ ! 12 أنا رجلٌ واحدٌ وأنتِ كلُّ النّساءْ . أوووووووووووه يا خوفي على قلبي من هذا الحُبّْ ! 13 أوّلُ نجمةٍ في الغروبِ تُطِلُّ في السّماءِ تكون عاشقةْ ! 14 إنا لا أقولُ أحبّكِ … لأنٌي ، أحبّكِ كلَّ الحبّْ ! 15 تنحدرُ الشّلالاتُ من الجبالِ وكذلك الأيائلُ وربّما الجنودُ وربّما قلبي أيضًا وهو يبحثُ عنكِ ! 16 الأيّامُ التي تَمرُ سريعاً تجدُها دائمًا فارغةْ ! 17 لا تكوني خاويةً أيّتُها الأيّامُ لا تكوني خاويةً خذي أجراسَ حياتي ! 18 آهٍ لوْ أصبحُ يومًا شَمْعةً فسأنيرُ العالمً كُلّهُ وأنطفئُ ! 19 أحلامُ الأعمى لَهَا رَنينْ ! . 20 لا أقدِرُ أن أطيرَ فأنا مثقلٌ بالأسئلةْ .. أمسِ واليومَ وغدًا ! 21 أحلم ُ من نافذةٍ واحدةٍ وليسَ من نوافذَ متفرّقةْ ! 22 في آخرِ اللّيلِ كانت حبيبتي ترتدي وحشتي وتنامْ . ….. … .. . هكذا ، يقول الفراقْ ! 23 أيّها المطرُ يا أيّها المطرُ أما آن لكَ يوماً ، أن تكونَ لي دمعاً ! 24 شَعرُكِ الطّويلُ الطّويلُ جدًّا سيكونُ لى يومًا ما غابةْ ! 25 أحلم ُ أن لا أحلمَ 2015-10-10 محمد صالح بن عمر شاركها ! tweet