لِكُلِّ المَوتى وهمْ يمشونَ ..: شعر: رياض الشّرايطي – قفصة – تونس

رياض الشّرايطي

كلُّ حزني الفائتِ و الآتِي 

لم ينفلتْ من بينِ أناملِي 

إنّمَا تفتّحَ في نبضِ القلبِ عاصفةً 

و كنتُ ألملمُ ما تبقَّى لي منْ ساريةٍ لهُ و شذاهُ ……

برالْ” الذي يبعثك كلَّ حينٍ

في ثورةٍ و رقصةٍ حتّى منتهاهُ

يزركشُ ما في الكأسِ من متاهٍ 

يناصبكَ الذّهابَّ في اتّجاهٍ آخرِ السّكارى ..

لا شيءَ لكَ بعدَ القبرِ يا صاحبي 

و لا شيءَ يشتهيكَ سوى بالي ..

فارقصْ حذوَ لحدكَ رقصةَ زوربَا الأخيرةَ ،

خاصرْ لوركَا 

و تهجَّى قمرًا سيبزغُ بينَ تلافيفِ طاغورَ

والبيّاتي و ما انشأ لكَ النّقَادُ من مشانقَ ……….

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*