الشّعراء الذين شاركوا ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” الثّانية: “المبدعون الرّاحلون الذين تميّزوا بكتاب واحد في تونس” التي التأمت يوم السّبت 5 جانفي 2019 صباحا بنادي قدماء الصّادقيّة بالعاصمة :

نجاة الورغي

ولدت نجاة الورغي بتبرسق ( ولاية باجة – تونس ) . حاصلة على الإجازة في اللغة والآداب الروسية من جامعة ليون بفرنسا سنة 1978 وعلى الأستاذية في اللغة والآداب الفرنسية من المعهد العالي للتكوين المستمر بتونس سنة 1997 . تشغل خطة متفقدة في مادة الفرنسية بالتعليم الابتدائي . تكتب الشعر بالعربية و الفرنسية والروسية. وتقام لها أمسيات في المركز الثقافي الروسي بتونس . أشرفت على عدة نواد ثقافية بنادي الطاهر الحداد واتحاد الكتاب التونسيين .

تجسّد الشّاعرة التّونسيّة نجاة الورغي الكونيّة في أحسن صورها ، إذ هي تكتب بثلاث لغات .فرصيدها يشتمل حتّى الآن على مجموعة باللّغة العربيّة ومجموعتين باللّغة الفرنسيّة ومجموعة رابعة مخطوطة في طور الاكتمال باللّغة الروسية ستصدر على الأرجح ببلاد الشّاعر بوشكين.وهي حائزة على جائزة عالميّة ثانية في الشّعر الفرنكوفونيّ وتشارك بانتظام في الملتقيات الشّعريّة التي تنتظم بفرنسا وبلجيكا والكندا خاصّة.وقد نظّمت الكثير من الأمسيات الشّعريّة بالمركز الثّقافيّ الرّوسيّ .وهي امرأة جريئة ومتفانية في عملها .فقد قطعت بسيّارتها الخاصّة آلاف الكيلومترات داخل البلاد التّونسيّة في نطاق مهنتها وهي التّفقّد في اللّغة الفرنسيّة.شعريّا تتمتّع نجاة الورغي بحساسية جمالية مرهفة وتنشد في ما تكتب قولَ ما لا يقال ، بلغة استعاريّة عالية الشّعريّة .

مجاميعها الشعرية :
Nuagesغيوم ، على النفقة الخاصة ، تونس 1993.
– أنا ليت شاعرة، دار سحر للنشر، تونس 1996
Amours proches et lointaines معاشق قريبة وبعيدة ، على النفقة الخاصة ، تونس 2003

زهور العربي

ولدت زهور العربي بولاية سليانة  (تونس) .زاولت دراستها  بالمعهد الثانوي بالسّرس (تونس)   .اشتغلت مدرّسة  في التّعليم الابتدائيّ .شعريّا هي من الشّعراء الذين انتخبتهم مجلّتنا”مشارف”حيث تميّزت بسلسلة من القصائد  حظيت بإجماع لجنة القراءة والقرّاء.يتراوح شعرها أغراضيّا بين الالتزام والغنائيّة اللّذين يتداخلان أحيانا في بعض نصوصها.من ناحية الأسلوب لئن كانت تحترس من الوقوع في الخطاب المباشر بتكثيف المعاني الحافّة والرّموز والمعاني الثّواني فإنّها تحرص ، مقابل ذلك، على إبقاء حبل التّواصل مدودودا بينها وبين القارئ باجتناب الغموض المشطّ.

مجاميعها الشّعريّة :
امرأة من زمن الحبّ،دار سنابل للنّشر  ،سليانة(تونس) 2010 –  عربيّةٌ وافتخرُ ،على النّفقة الخاصّة ، الكاف 2011 – صهيل الرّوح، على النّفقة الخاصة، الرّباط  2013 –  بريسكا  ،  على النّفقة الخاصة، الرّباط 2013 – وعلّم الإنسانَ ، دار المجال للنّشر، الزّهراء(تونس) 2013 – يا أنت  (  Ö toi) ، ترجمة : نجاة البكري ، عن دار هديل للنّشر، صفاقس(تونس) 2014 –  كتارسيس الرّوح( Catharsis de l’âme)  ،  ترجمة : صالح مورو ،دار رسلان للنّشر، تونس 2015.

 

سلوى الرّابحي

ولدت سلوى الرّابحي  بجندوبة ( بالشّمال الغربيّ التّونسيّ) في 4 ماي1975  . أصيلة قرية العلا ( ولاية القيروان ). تخرّجت في  المعهد الأعلى  للشّغل بتونس . ومنه حصلت على الأستاذيّة في علوم الشّغل  . تعمل متفقّدة شغل بتونس العاصمة. تكتب  المقال النّقديّ و المتابعات الثّقافيّة . شعريا  ظهر صوتها في  تسعينات القرن الماضي.وقد لفتت انتباه المتابعين لحركة الشّعر التّونسيّ والعربيّ منذ بداياتها بقدرتها على تجريد الصّورة وتنقية  العبارة من الدّلالات المرجعيّة المبتذلة وبميلها إلى إيثار الإيماء على التّصريح ونزوعها إلى المكوث  في ردهات القصيدة داخل مُناخ واحد.وهي من الشّروط  الدّنيا الضّروريّة لما غدا يسمّى إبداعا شعريّا .

مجاميعها الشّعريّة :

  • أحنّطُ ظلّي بطين الكلام، على النّفقة الخاصّة، تونس 2004
  • سلرى سيرة الألواح المنسيّة ، على النّفقة الخاصّة ، تونس 2007 .
  • ضمائر الطّوفان ، على النّفقة الخاصّة ، تونس 2018.

الهادي جاء بالله

ولد الهادي جاء بالله في 11 ماي1965 بالعين البيضاء ( معتمدية حفّوز – ولاية القيروان ) تونس. وهو روائيّ وشاعر. من الشّبان الذين تتلمذوا للشّاعر التّونسي الرّاحل عبد المالك القاسمي و تلّقوا منه التّشجيع والرّعاية  في بداياتهم. يميل إلى كتابة الومضة . يشتغل صحافيا . صدرت له  مجموعة شعرية  بعنوان خطاهم هنا وهناك عن دار صامد للنّشر والتّوزيع سنة 2001 وروايتان على نفقته الخاصة  : الأولى بعنوان الدّرواس  سنة 2002 والثّانية عنوانها مواسم الرّزاز سنة  وقد أعيد  نشرها عن  2007 عن الدار التونسية للكتاب سنة 2013.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*