باقةٌ من المقطوعاتِ القصارِ للينا تقلا – دمشق – سورية

لينا تقلا

هل كمنجتُهُ هي التي بكتْ

 

هل كمنجتُهُ هي التي بكتْ

حينَ داهمتْهُ البلادُ؟

 

عالقةً بعطرِكَ

 

عالقةً بعطرِكَ

في فضاءِ غرفةٍ صغيرةٍ

أتصيّدُ مطرَ الفراشاتِ

لأحيكَ سترةً تغطّي سرّتَكَ التي

تُغوي المسافةَ بينَ أصابعي وأصابعي

أريدُ أنْ ألِدَ ال…دّهشةَ…

 

كلّما أردتُ أن أرى الموتَ

 

كلّما أردتُ أن أرى الموتَ عاريًا

عانقتْني البداياتُ

من الحبِّ إلى الفصولِ اليانعةِ في دمي

لأدركَ أن البواكيرَ

من ثمرٍ فجٍّ وثمرٍ

لا تأخذُ إلى المجرّدِ

بل تتركُ الموتَ شبحًا

ينامُ وراءَ التّلالِ مُخدشًا …بالحياةِ

 

لا ليلَ يحرسُ نومَها

 

لا ليلَ يحرسُ نومَها

لا كلماتٍ

فقطْ

نهدانِ

يقطرانِ

ي ق ط ر انِ

وحميمانِ

 

ليلُ دمشقَ

 

ليلُ دمشقَ أسطحٌ تغفو على مضضٍ

نارنجٌ

ووجعُ شعراءَ ملحٌ بالفستقِ والعرائشِ

رهامٌ يلعبُ بالهواءِ

ويحبو على مشارفِ الألوانِ

ترحلُ العشيقةِ إلى زوجِها

يصمتُ النّايُ

و..تبكي …القصيدةُ

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*