أيا وطَنًا : شعر : محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس

12079605_1066612330046390_7792906116592270716_n

محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس

stock-photo-68438561-fat-cat-fires-apprentice
في كُلّ مقْهى
أمْلأُ الأكْوابَ مْنْ صوْتي
أصِيرُ النّادِلَ المَشْحونَ بالأتْعابِ
والأتْعابُ آياتٌ
تُحَلّي سُورةَ العُمّالْ
أتْلو :
” أيا وطَنًا أضَعْنا فيه أنهارًا
منَ العَرَق الغزِيرِ وما ارْتوى
إسْفَنْجةً أصْبحتَ تُغْمَسُ في أوانِينا
وتُعْصَرُ في جِرار الآخَرينْ
وتعود محْمولا على الأكتافِ منْهُوكًا
تُفَجّرُ في ذَويكَ عذابَهُمْ
وَيُشيّعُ الأعْداءُ فيكَ جنَازَةَ التِّنّينْ
أ كذا تَجُفُّ على الجِباهْ ؟
أ كذا يُرَوّعُنا هَوَاكَ وأنتَ مَقْطُوعَ الشِّفاهْ ؟
أ كذا ْ علينا تصطفي
مَن بايعُوك على الهزيمهْ
واسْتَنْزَفوكَ ..
وحِين عاتبْناك قالوا :
إنّكُمْ نَسْلُ الجَريمهْ

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*