محمّد صالح بن عمر : دورُ النّاقدِ

ليس دورُ النّاقدِ أن يقومَ مقامَ المحكمةِ فيقاضيَ الكتّابَ والشّعراءَ ثمّ يُصدرَ ضدَّهم أحكاما بل أن يقفَ على عناصرِ الإشراقِ والإفادةِ والتّميّزِ في آثارِهم إنْ وُجدِتْ وإلاّ غضَّ عنها النّظرَ وواصلَ طريقَهُ.

 

 

بحث_عن_طه_حسين

طه حسين

Roland-Barthes

الناقد الفرنسي رولان بارت

تعليق واحد

  1. من يؤمن أن الأدب قبل أن يكون مشاعر وأحاسيس إنما هو مواقف وأفكار، يجب عليه أن يأخذ رسالة الأدب بجدية أكبر وأن يجعل من الناقد رقيبا على جودة الأفكار وصلاحيتها وقيمتها المعرفية في الحاضر والمستقبل.. والناقد قارئ منتم إلى حضارة وثقافة لها من الثوابت والمتغيرات ما يدرك حقيقتها باعتباره قارئا أولا وباعتباره واحد من المجموعة التي تستظل بتلك الثقافة وتؤمن بخصوصيتها وضرورة استمراريتها حفاظا على الهوية والانتماء.. فهو من هنا المنطلق موكول إليه التنبيه على كل اختراق يحدث بالمصادفة أو يكون نية مبيتة فيذكر الكاتب والقارئ بواجبه.. مشيرا إلى المزلق الذي وقف عليه… أما أردنا أن يكون الناقد قارئا لا تقع عينه إلا على الجميل الخضر في النص فإننا سنرى كثيرا من الخضرة اليانعة تنبت في منابت السوء… وإياكم وخضراء الدمن….

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*