أغزلٌ

أنا والموتى: شعر: علا حسامو – شاعرة سوريّة مقيمة بالسّويد

  في السّاحةِ الرّئيسيّةِ للمدينةِ يتكاثرُ الموتى.. يتكاثرونَ. وفي الثّانيةَ عشرة   تماماً منتصفِ اللّيلِ يديرونَ وجوههمْ نحوي ويبتسمونَ.. يصنعونَ كراتٍ من الوحلِ اللّزجِ ويرمونَني بها.. للموتى وجهٌ واحدٌ يضحكُ وأنا الّتي بلا وجهٍ أبكي.. أبكي وأتلاشى في العتَمةِ المُذهلة.   أكمل القراءة »

قصيدتان جديدتان للمصيفي الرّكابي – شّاعر عراقيّ مقيم بشيكاغو بالولايات المتّحدة الأمريكيّة

   يا عزوتي رسمتُ الكونَ بينَ عينيكِ مجزَّأً لكِ منهُ الكلُّ ولي .. منهُ حظُّ الأنثيينِ يا تسبيحةَ .. العشقِ في عيونِ ..يوسفَ حينَ همَّ بها لا يصحُّ لي.. بغيرِ  عينيكِ بقايا.. رَمَقٍ وهل..؟ للرّؤى بغيرِ العينِ مقامُ فكم.. من حوادثِ الأيّامِ رجرجتْ روحي وأنتِ راسيةٌ فيها كالوتدِ يا عزوتي.. يومَ لا  عِزَّ فيهِ بدونِكِ أيا حبيبةُ… إن  نضحَ العشقُ ... أكمل القراءة »

الانتصارُ الباهِرُ من دونِ قتال: شعر : مازن أكثم سليمان – دمشق – سوريّة

    المطرُ نفسُهُ بكاءٌ يبكي لا يبدو الوصفُ تقليديّاً إذا كنتَ بمَشاعِرَ لا جُذورَ لها..؟!!. … ما يُريحُني يوميّاً إعدامُ الانتظارِ.. لم أُخلَقْ لأكونَ كائناً ما في أصيصٍ ما قلتُ لأُنثى ذاتَ يومٍ: سأتشبَّثُ بأوَّلِ غيْمَةٍ مهما كانتْ علاقتُها مُتوتِّرة معَ الرّيحِ، وأهربُ بعيداً… … أنْ أتَّجهَ وحيداً إلى الحُلْمِ يعني أنَّ خُذلاناً يَفترِشُ زاويةً منسيّةً في حارةٍ ليسَتْ ... أكمل القراءة »

ما يَزالُ لديَّ عمَلٌ : شعر: مازن أكثم سليمان – دمشق – سورية

  كما لو أنَّني أُحرِّكُ السُّنونواتِ بأطرافِ أصابعي أُطيِّرُ شَعرَكِ الصَّباحيَّ ثُمَّ أُسَرِّحُهُ كالمَرْجِ عُشبةً عُشبةً يستيقِظُ الجَمالُ وتَتغلغَلُ الأنسامُ بينَها أَسْرَى في عُهْدَةِ الجُنون. … / أنا الأُرجوحةُ وأنتِ الطِّفلَةُ التي أرسَلَها اللهُ لي كيْ يظَلَّ لديَّ عمَلٌ / … المَطَرُ يُسْدِلُ المَعنى بطَريقتِهِ على وَجهِكِ المُبلَّلِ في الشُّرْفةِ الأنهارُ أذرُعُ البَحْرِ المَقلوبةُ أُرْسِلُها كيْ تُدَغْدِغَ رَحِمَكِ المُشْمِسَ فتعودَ ... أكمل القراءة »

كثيرٌ من التّأويلِ لمساءٍ ورديٍّ : شعر: محمّد بوحوش – توزر – تونس

  أعَدّتْ قهْوةً لمَسائِها الورْديِِّ كيْ تُبدّدَ حَالةَ الانْتظارِ الطّويلِ… تعطّرتْ وتَجمّلتْ، طَلتْ أظافرَهَا بالأزْرقِ،  وَضَعتْ  على شَفتيْها  لوْنًا زهْريًّا، مسحتهُ  ثمَّ  وضَعتْ مَكانهُ  لوْنًا أرْجوانيًّا. نَظرتْ في المِرآةِ: الأرجوانيُّ يليقُ بآنسةٍ فَاتنةٍ.  تمايلتْ بقَصّةِ شَعْرِها الجَديدةِ، وفسْتانِها الأحْمرِ وَضعَتْ أعْلى السَّريرِ وِسادتيْنِ، ثمّ  اسْتَبدلتِ المَلاءاتِ البيْضاءَ بأخْرى خَضرَاء اللّونِ. وقَفتْ خلفَ  البابِ  في انْتظارِ اللّحظةِ الخَاطفةِ، وشرَعتْ في تَأويلِ  ... أكمل القراءة »

مرايا: شعر : سوسن الحجَّة – اللاّذقيّة – سورية

  وراءَ هذيانِ الفضّةِ كائنٌ يتكاثرُ بالانشطارِ   براعمُ وجهٍ لم يزلْ في وجهِ الكونِ – التّرابِ – النصِّ – اللّيلكِ الكثيفِ الكثيفِ كعروةٍ في قميصٍ ذابلٍ يتهجّى خلفَ الرّوحِ فيها  أمامَها: زيتاً يقطّرُهُ في العالمِ السّابحِ القانطِ الغائرِ في الحرفِ الرّجراجِ كروايةٍ مستحيلةٍ   أقحوانٌ – نبيذٌ – ملحٌ لخوابيكَ البعيدةِ القريبةِ   في ذراكَ الشّاهقةِ الغزارةِ: هذيانٌ- صخبٌ- ... أكمل القراءة »

لو كنتَ :شعر : أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

  لو كنت لو. كنتَ تمتلكُ الجرأةً قليلاً لفتحتَ مغاليقَ قلبِكَ وسفحتَ كلَّ مدادِكَ على بياضِ القصيدةِ. لو كنتَ تمتلكُ مفاتيحَ قصرِ السّاحرةِ لدخلتَ بلا طاقيةِ الإخفاءِ أو بساطكَ السّحريَّ وحطّمتَ المرايا. لو كنتَ تحاربُ طواحينَ الهواءِ لحرثتَ حقلَ غوايتِها وناديتَ المزنَ تَسقيها وقرأتَ صلاةَ الرّبِ في محرابِها. لو كنتَ…. ما كانَ للوهمِ أن يصادرَ مشمشَها.   أكمل القراءة »

نغريتي.. : سعود سعد آل سمرة – بيشة – السّعودية

  للوارفينَ على الرّؤى للساكنينَ بلا حراكٍ تحتّ هُدّابِ الرّويِّ ولي أنا.. وجبلتي.. الطّيفُ طيفُكْ والكلامُ مزاجُهُ لحني وقافيةٌ تموجُ بأغنياتِ الماءِ تحتَ مظلّتي.. يا غادتي السّمراءَ اسقيني مبرّاتِ الغيومِ تناغمي أسطورتي هيّا اسكُبي زُبْدَ الكلامِ تبرّجي لغةً تفيضُ مسافةً بينَ الغروبِ وهمسي المغرورِ هل تتأمّلين ؟ هي صورتي أحتاجُ هسهسةَ الرّياحِ لأتّقيَ جذلَ الغيابِ.. مسافتان تذوب فيما بينها قيثارةُ ... أكمل القراءة »

نفحاتٌ من وجنةِ الشَّجَرْ : لوحة شعريّة : عمرو العماد – القاهرة – مصر

  نفحاتٌ من وجنةِ الشَّجَرْ مسَّها نغمٌ، مازجَها  المطـــرْ كستْها الرَّيحُ، تحتَ ظلّْ القمَرْ فانسابت الموسيقي، تعلو في السَّحَرْ وتناغمُ اللّيلُ  والنّسيمُ والزّهَرْ وسطعَ الضّياءُ من  كبدِ النّجوم وانتشرْ   نفحاتٌ من وجنةِ الشَّجَرْ  دجَّنَها المساءُ، بللّها الـمَطَرْ لفّها النَّسيمُ ، لفحَها السَّحرْ فإذا هي ترتمي من علٍ وعلى النَّهر تنهمرْ ومن حولَها تتلاطمُ الأمواجُ  تلاطم الفِكَرْ    نفحاتٌ من ... أكمل القراءة »

في الموسمِ القادمِ..: شعر: سعود سعد آل سمرة – بيشة – السّعودية

  هاتي خميرةَ الحبِّ التي سلبتِها من روحي أمسِ لأهبكِ رسائلكِ.. فبساطتُها ذابتْ في نفسي ملحتْ وشائجَ لبّي لو أنّ أكثرَها موقّعٌ بنبرةِ عتبٍ مزمنةٍ.. قصّةٌ شجيّةٌ ولذيذةٌ أكثرَ تستحقُّ الادّخارَ لترقيةِ الشّغفِ ربّما في موسمٍ قادمٍ.. مازلتُ أشعرُ بتشوّقٍ وأشياءَ أخرى (تدغدغني) بينَ صفيحتي قلبي.. احتفظي برسائلِنا الباسلةِ في صندوقِ الصّندلِ الفاخرِ تلكَ الخزانةِ الفخمةِ تشبهُكِ تفوحُ برائحةِ التّفّاحِ ... أكمل القراءة »