أرشيف الكاتب: محمد صالح بن عمر

أحدّثُ نفسي :ماجدة الظاهري – تونس

رصّفي الأشياءَ التي تقلقكِ تمعَّني فيها جيّدًا شيئا ضعيهِ في سلّةِ المهملاتِ أحكِمي إغلاقَها جيّدا حتّى لا تتسمّمَ قططٌ بريئةٌ أو تصيبَها حالةُ اكتئابٍ إن نجتْ من الموتِ شيئا خبّئيهِ في دولابِ الملابسِ التي ضاقتْ عليكِ ستصيرُ على مقاسِكَ تمامًا ألوانُها ستبهتُ قليلاً ستكون صالحةً لمناسباتٍ لا أحدَ يتوقّعُها شئيا  رصّفيه مع الصّحونِ التي لا تمتدُّ إليها يدُكِ يوميّا اُنفُضي ... أكمل القراءة »

نَدِيمِي : شعر: المصيفيّ الرّكابيّ – شاعر عراقي مقيم بشيكاغو بالولايات المتّحدة الأمريكيّة

يا نديمي ومَنْ.. لي غيركِ.. نديمًا أنتِ.. الكلامُ والكليمُ قدرَّهُ القديرُ  بحكمَةٍ أنتِ الماءُ.. و النّسيمُ أنتِ .. الكلُّ بلاَ تجزئةٍ وإنَّا… نواةٌ واحدةٌ قبل.. الخلقِ و..الفلقِ و.. السّديمِ سلامٌ ..علْكِ في كلِّ آنٍ … سلام ٌ..لَكِ وأنتِ .. الّسلامُ م – ر أكمل القراءة »

روبابيكيا : قصة قصيرة – ريتا الحكيم – اللاذّقيّة – سورية

تنضو عن جسدها البضٍ وعثاء رحلتها، تستلقي عاريةً من كلِّ شيءٍ إلا من حزنٍ يغلِّف وجهها، تبدو كتمثالٍ من الشَّمع لا روح فيه، ولا حياة. تتغلَّب على شرودها، وتنتبه إلى عُريها، تلفُّ جسدها بملاءة السَّرير البيضاء، وتسترجع أحداث يومها الثقيل. تتساءل في سرِّها عن خلوِّ جدران غرفتها من صور أولادها، وزوجها، مع أنها كانت مكتظةً بها. لم تعتد بعد على ... أكمل القراءة »

عيناكِ :شعر: بشر شبيب – شاعر سوريّ من اللاّذقيّة مقيم بتركيا

  عيناكِ بيتٌ للعصافير وأنا كعصفورٍ يطيرُ بلا اتّجاهٍ منذُ آلاف السّنين بخفقتينْ عيناكِ آخرُ ملجأٍ آوي إليه فضمّيني إليكِ كأنّني  طفلٌ .. وحيدٌ .. خائفٌ  من كلّ شيء .. من لُعَبي وغرفةِ نومي من السّجّادِ فوق الأرضِ و – الموكيت – من هاتفي المحمولِ والتّلفازِ من لغتي وذاكرتي .. ومنّي ومنكِ  حينَ نقترفُ الغرامَ في لحظتينْ            عيناكِ .. ... أكمل القراءة »

ملمٌّ بي : شعر: رياض الشّرايطي – قفصة – تونس

ملمٌّ بتضاريسِ حكايا الغيابِ في جهةِ انفلاتِ البكاءِ ملمٌّ ببعثرتي فوقَ طاولتي و في البلادِ ملمٌّ بمحطّةٍ تنتظرُني منذُ أمدٍ و لم أحلَّ بعدُ ملمٌّ بعصافيرِ شجرِ الشّارعِ العاقرِ و بائعيِّ الوردِ ملمٌّ بساعةٍ دقّاتُها كمساميرَ في الصّدرِ ملمٌّ بعَطَلِ يساري ، بخواءِ داري ، بخفوت أنواري ملمٌّ بي ،، أواجهُ في خرقةِ جسدي المرميِّ حيثُ لا أريدُ زهرَ مدفنِ ... أكمل القراءة »

رُؤُوسُ الأصابعِ رؤوسٌ أيضًا : عبَّاس ثائر- ذي قار- العراق

أحبُّ النّساءَ الطّويلاتِ، وأعرفُ كيفَ يُفكّرُ القِصارُ مثلي، سأٌفشي لكِ سرًا تخفيه نفوسٌ وتفضحُهُ أخرى: جميعُنا نحبٌّ النساءَ الطّويلاتِ. أنا مثلًا، أحبُّ أن انعتَكِ: شجرةً. في صغري، لم تعشْ من الأشجارِ في المدينةِ واحدةٌ إلاّ وقالَتْ: أعرفُ هذا. لم أصعَدْ شجرةَ مَّا لأعلوَ؛ أنا أدركُ أنّ ما يرتقي له المرءُ يُهْبِطُهُ الوقتُ؛ طالما على الأرضِ قبورٌ. لم أتسلّقَ شجرةَ مَّا ... أكمل القراءة »

لَكِنِّي..ما زِلْتُ أَحْيَا : لبنى شرارة بَزٍّي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

كثيرةٌ هي الأشياءُ التي  تنقصُني في غيابِكَ.. فأنا أشتاقُ حديثاً من عينيْكَ يُلقي على مَسمعِي قصائدَ الغزلِ وتؤرّقُني ابتسامةٌ كانت ترتسمُ على مُحيّاكَ فتأخذُني إلى أقصَى مدنِ العشقِ لأبحثَ عن مرفإٍ ترسُو فيه مراكبُ لهفَتِي ويسرقُني من نفسِي لحنٌ كان يدنْدنُه قلبُكَ فيتمايلُ قلبي على إيقاعِه طرَباً و لمسةٌ من أنامِلك كانتْ تحتضنُ أوجاعي بصمتٍ وتهزمُ صبري ضحكةٌ كانتْ تحاكي ... أكمل القراءة »

صدور مجموعتين شعريّتين للشّاعر العراقيّ المصيفي الرّكابي المقيم بشيكاغو (الولايات المتّحدة الأمريكيّة )

صدرت عن دار العصامي ببغداد مجموعتان شعريّتان للشّاعر العراقيّ المقيم بالولايات المتّحدة الأمريكيّة المصبفي الرّكابي الأولى بعنوان أرجوحة القمر والأخرى عنوانها ذات خدر . تهانينا الحارّة لصديقنا المصيفي مع رجائنا له المزيد من الإشعاع والنّجاح أكمل القراءة »

الحُبُّ فِي ليالي أيلولَ :شعر: بشر شبيب – شاعر سوريّ مقيم بتركيا

  مساء الخيرِ ماريّا  مساء الحبِّ والأحزانِ والمطرِ مساء يجلبُ الكلمةْ ..  ويكتبُ لي أغانيّا أحبّكِ،  كيف!! لا أدري  لماذا ؟!  أسألُ النجمةْ .. أحبّكِ تصمتُ النجمةْ وكلُّ قصائدي تعجزْ  عن تفسيرِ ما فيّا فهذا العام أيلول أتى من غيرِ ميعادِ وفي أيلولَ يا ماري  مشاعرنا.. قصائدنا.. ملابسنا  تُبلل بالندى الجاري  وأيلولٌ يسيرُ على أصابعنا  ويسكنُ في نوافذنا  وينبتُ مثل ... أكمل القراءة »

يَا أُخْتَ بَغْدَادَ مَهْلاً : المصيفي الرُّكابي – شيكاغو – الولايات المتّحدة الأمريكيٌة

قُولُوا لبيروتَ .. مَهْلاً قُولُوا لفيروزَ .. مهلاً قُولوا لِلأرُزَّةِ  الخضراءِ ..صبرًا فإنّ جذواتِ الحقدِ الهاويةَ على قدِّكِ الممشوقِ بردًا وسلامًا فدماؤكِ .. لا تُهرقُ ويدُ اللهِ .. لا تُحرقُ بالأمسِ.. أصابتْ  سهامُ  البغيِ بغدادَ ولازالتْ جراحُها لم..تندملْ فبينكِ وبينَ.. بغدادَ رضاعُ مشيمةٍ ..واحدةٍ إنْ .. جفّتْ جفّتِ الأوداجُ في كليكُمَا ها..قدْ حَصحصَ الغلُّ في.. نفوسِ الحاقدينَ عُنوةً بعدَ أنْ ... أكمل القراءة »