أبوابُ الجليدِ : شعر: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ – مونبوليي – فرنسا

  تعالتُ شقائقُ النّعمانِ على الرّوابي ورمتْ بحُمرتِها الجبالَ صمْتُ المكانِ في زوايا الرّعبِ يعلنُ خيبتَهُ وللظّهيرةِ لونٌ رماديٌّ مبتلٌّ بشُحِّ السّماءِ سكتتْ العصافيرُ عن شدوِها وانتهى رقصُ الإعشابِ للنّهرِ على شجَنٍ…. فقلنا للبحرِ سلامٌ… وأمهلَنا البدرُ أمانًا… حتّى ننجو منْ مَغصِ العاصفةِ… تهادتْ إلى سَلْوانا الأشباحُ تحملُ أشواكًا على رأسِها.. وأراقتْ من هولِنا لحنًا صدّاحًا وعانقتْ كسرَ الأقداحِ فقلنا ... أكمل القراءة »

إلى صديقي الشّاعرِ محمّد الهادي الجزيريّ..: شمس الدّين العونيّ تونس

  لا عليكَ..تعِبَ الجسدُ ..لكنّ الفكرةَ تظلُّ ملوّنةُ بالنّشيد…ِ ضااااااااااقت العبارة… لكنّني أقول : سلامي إلى الوردة ترتاح قليلا من وجع الضّجيج و الكلمات و…و من تعب الرّحلة المحفوفة بالحُلم و الحنين..لم يكن للفتى الشّاعر غيرُ هذا النّشيد في هذه الأزمنة التّجريديّة..إذن ماذا يقول الشّاعر؟ ..هل يوقد جمر الكلام ؟..هل يقطف برتقال اللّغة؟ ..و هل يكون رسول كلمات..ليعرف سرّ الضّحك ... أكمل القراءة »

وليد سليمان* والقَصَص التّسعينيّ امتداد أم قطيعة في مجموعته ساعة إينشتاين الأخيرة؟ – قراءة : محمّد صالح بن عمر

لقد مرّت على دخول القصّة القصيرة بمفهومها الحديث الأدب التونسي اليوم أكثر من ثمانية عقود اجتازت خلالها إجمالا ثلاث مراحل كبرى : الأولى من البدايات في أوائل الثّلاثينات إلى أواخر السّتينات اتّسمت بالسّعي إلى الوفاء التّامّ لشروط ذلك الجنس كما استقرت لدى كبار رموزه في الغرب أمثال قي دي موباسّان( Guy De Maupassant ) وتشيكوف ( Tchékhov ) والثّانية من ... أكمل القراءة »