احتفاليّةُ الموتِ: شعر :ريتا الحكيم : اللاّذقية – سورية

الموتُ يحتفلُ بِنا، الآنَ وكلَّ أوانٍ… ينسجُ بأصابعِنا المبتورةِ حَكايا عنْ شاعرٍ أخفى قصائدَهُ في عُبوّةٍ ناسفةٍ البارحة، عبرتُ فوقَ جُثثِ كلماتهِ المحروقةِ لأنقذَ حبيباتٍ، نَظَمَ لهنّ الشّعرَ نِكايةً بالحربِ الشّاعرُ، مُحاربٌ عتيقٌ يُسَيّجُ قلوبَ المدائنِ بالصّبارِ والعوسَجِ ويزنّرُ خاصرتَها بأكاليلِ شوقٍ، انتحرَ على ناصيةِ الكلامِ المُباحِ يطبعُ على جبينِها قبلةَ وداعٍ ويُحصي شهقاتِها وهي تحتضرُ على عَتَباتِ السّماءِ. يُدَوّنُها ... أكمل القراءة »

قصيدتان جديدتان لعبد الله سرمد الجميل – الموصل – العراق

  ريشةُ الطّائرِ   ريشةُ الطّائرِ التي تطوَّحَتْ في الهواءِ ، واختارَتْني كي ألتقطَها ،             صارتْ طائراً آخرَ ، فبكَتْ وتوسَّلَتْ إليَّ بأنْ أُرجعَها إلى هيأتِها ريشةٍ فقط ، فقد ملَّتْ تَرحالَ الطّيرِ في سجنِ الفضاءِ ، أنا لا ذنبَ لي ، إنما يدي يدُ شاعرٍ ، يدٌ كأنَّ كلَّ شيءٍ تَمَسُّهُ يطيرُ ، فاعذريني أيّتُها الريشةُ ، من قبلِكِ ... أكمل القراءة »

يَوْمِيّاتُ ثَرْثَارٍ: الصبحُ قادمٌ: خاطرة :لطّوف العبد الله – كاتب خواطر سوريّ مقيم بتونس

  اقتربَ مِن خَاصرةِ العَدلِ ليلاً، فاستلَ مِشْمَلَهُ من ثنايا ظَلامِهِ ليغرسَهُ في أنسجتِهِ غدرًا وخِسّةً، ثمّ ولّى الأدبارَ في ممّراتِ اللّيلِ هاربًا. إلى أنْ عرّى الصّبحُ خسَّتَهُ. أكمل القراءة »