أغزلٌ

إيقاعُ الحياةِ: شعر: محمّد بوحوش – توزر – تونس

  1- فلامنكو…   انتبهْ! الفضاءُ عراجينُ دماءٍ.   2- عاصفةُ الفلامنكو   تهطلُ بغزارةٍ، الموتُ يصفّقُ للحياةِ.   3- راقصةُ الفلامنكو بفستانِها الأحمرِ:    الشّهوةُ والحنينُ يمتزجانِ، تفّاحةٌ حمراءُ وبحيرةُ آلامٍ.   4-  أنينُ  القيتارِ، مساءٌ تلفّهُ الحيرةُ،   رقصٌ وإيقاعٌ: عنفُ حلوُ المذاقِ،  يا لهُ من عذابٍ!   5 – جراحٌ تبلسمُها  الصّرخاتُ   الأرضُ تمرحُ وتميدُ على ... أكمل القراءة »

نهارٌ يمنحُ الظّلَّ شرعيّةَ الرّحيلِ : شعر: عبّاس ثائر- ذي قار- العراق

  آخرُ ما يأخذهُ الظلُّ من النّهاراتِ،  شرعيّةُ الرّحيلِ. آخرُ ما أضعتُهُ في رحلةِ الإيغالِ في الأشياءِ  ذاتي؛ فعدتُ بحذاءٍ ممزّقٍٍ، وجسدٍ قديمٍ! موجعٌ أن تكونَ مثلَ مقبرةٍ يؤرقّها السّؤالُ: لمن سيكونُ آخرُ القبورِ؟! ذلكَ التنبُّؤُ لا ينفعُ المرءَ شيئًا، سوى أن يخفضَ جناحَ القلقِ، ويمحوَ حيرّة الانتظارِ، او يفسدَ دهشةَ اللّقاءِ، ويضعَ نقطةً آخرَ القبر. ليس للرّيحِ عذرٌ اذا ... أكمل القراءة »

في ذاتِ عشقٍ : شعر : معن حسن الماجد – الموصل – العراق

  في ذاتِ عشقٍ تولّى أمسَهُ صَخبُ ما كنتُ أحْسبهُ  أمساً سينتصــــبُ الوصلُ محتفلٌ في قصرِ غايتِها أسوارهُ أملٌ للشّـــــــوقِ تنتسبُ راغتْ تحاورها أهدابُ أمنيتـــــــي فاستقطفتْ أجَلاً من روضِها الهُدُبُ أثنتْ على خجلي أبّانَ صولتــِها واستوثقتْ وجلي لمّا هوتْ حجبُ إذ ما تملّكها شيطانُ ناصيتــي وافاهُ ممتثلا شيطانُها الخصِبُ لاشيء أمطرَني من يوم غائمةٍ إلاّ كما برقتْ في ليلها الشهُـــبُ ... أكمل القراءة »

أيا .. سعدى: شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بمشّيقن بالولايات المتّحدة الأمريكيّة

أحبّيني أو.. انحَريني اختاري.. واحدةً من اثنتينِ..!! قوليها آلانَ وليس بعدَ حينٍ يا.. ممشوقةً في قلبي يا.. دبيبًا.. يجري في شراييني..!! سُعدى… أنتِ … سموٌّ وعلوٌّ وحسنُ عاقبةٍ قد.. اختصرتْ عيناكِ شجوني هاكِ.. عمري هاكِ.. امري يا.. امرأة قد.. عطرّتْ ..بمِسكِ الله سنيني سُعدى.. قد.. عشقتُكِ سأقولُها… للدّروبِ والطّيورِ والشّمسِ وللنّاسِ ولزهورِ البساتينِ ..!! بعينيكِ.. أرى عشتارَ* وإيننَا* ترقصانِ على ... أكمل القراءة »

في مواجهةِ المذبحِ: شعر: ديمة محمود – القاهرة – مصر

     تنضوي الزّهرةُ تحتَ إبطِ الرّيحِ تقاومُ نزعتَها لِلهبوبِ والعَرَقُ إبريقُ اللّذةِ تمطُُّ عنقَها كَشريطةٍ حمراءَ في شَعرِ طفلةٍ تقفُ في طابورِ الصّباحِ وترددُّ النّشيدَ الوطنيَّ يقصمُها الطّوفانُ فَيغرقُه الطّلعُ . جعفرُ في أرضٍ صلدةٍ انسيابٌ ناعمٌ ضدّ الجرانيتِ والإحداثيّاتِ الدّيكارتيّةِ باردٌ كَـكنيسةِ أَحَدٍ تطفو على طقسٍ ينقرُ في الـمَـلـلِِ والسّطوةِ تطفئُهُ الريحُ فَيضيءُ . سنجابٌ يخزّنُ الكستناءَ في ... أكمل القراءة »

حروفُ الهجاءِ : شعر : زهور العربي – تونس

من وحي لوحة للفنّان التشكيلي  التّونسيّ خالد ميلاد   .لمَ سماؤكَ غائمةٌ يا قوسَ قزحَ؟ لمَ خلعتَ أثوابَكَ الزّاهيةَ؟ وتسربلتَ بالضّبابْ؟ لمَ اعتكفتََ عاليا …عاليًا؟ وانغلقتَ مستديرًا كالسّرابِ ؟ انتشليني يا دَوائرهُ القزحيّةَ ارفعيني ازرعيني في بؤبؤِ عينِ الطّهرِ جودي ببردِكِ أيّتُها السّحبُ الرّكاميّةُ طهّريني لأتجلّى ريشةً إلهيّةً تهزمُ بألوانِها جيوشًا من سدُمٍ جلجلي يا حروفَ الهجاءِ واهجري لوحَكِ الجدبَ ... أكمل القراءة »

أيّتُها الأغنياتُ ووحدةٌ : قصيدتان جديدتان لشروق حمّود – دمشق – سورية

    أيّتُها الأغنياتُ   أيّتُها الأغنياتُ تعاليْ إلى صدرِ القصيدةِ يا حبيبةَ دهشتي وانسيْ سلالمَكِ أمامَ البابِ كي تصعدَ اللّغةُ  السّماءَ حافيةْ     وحدةٌ   حينَ كانوا يحتفلونَ بقصائدِهمُ الجديدةْ وبمنابرِهم العاليةِ كموسيقا الأوبرا كنتُ أرتّبُ ما تبعثرَ من وسائدِ القلبْ بانتظارِ زوّارٍ لن يأتوا وحينَ فرغتُ من الانتظارِ تعافيتُ من الحياةِ   أكمل القراءة »

صباحُ الخيرٍ: شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بمشّيقن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

صباحُ الخيرِ يا.. نبضةً.. في الوتينِ صباحُ الخيرِ يا..فراشهْ.. تحطُّ على مرافئِ العاشقينَ..!! رأيتُكِ.. بالأمسِ قمرًا..يتلألأُ بينَ.. الجالسينَ..!! بطرفي.. أُشيحُ إليكِ خلسةً..!! بينَ ..  الحينِ والحينِ رأيتُ.. القاعداتِ.. حولكِ كالعهنِ.. المنفوشِ و أنتِ.. بينهنَّ كالسّراطِ المستقيمِ أنتِ.. أحلاهنَّ..طُرّاً ..!! حباكِ.. اللهُ جمالاً وكمالاً وحظوةً هيّا..إليَّ فعشقُكِ روحي والقلبُ..والمقل ولكِ.. الخيارُ أينما .. تقيمي أكمل القراءة »

للصّباحِ أغنياتُهُ: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

للنّدى في عناقِ الوردِ أغنيةُ الصّباحاتِ على تخومِ سحابٍ وانهمارُ اللّهفةِ على شجنِ الموسيقا. *** للصّباحِ يشهقُ بالأغاني نرجسُ الصّبواتِ و يأتلقُ الفجرُ بغيمٍ تقصّبَ بالذّهبِ. *** سريرُ الغيمِ لحافُهُ من طرطشاتِ ندىً والنّدى أغنياتٌ موّاراتٌ بالدِّفءْ. *** كم تختلفُ الصّباحاتُ! أيقارنُ صباحٌ يأتيكَ مشغولاً بفضّتهِ بصباحٍ لا شناشيلَ حبٍّ فيه؟!. أكمل القراءة »

قالتِ النّملةُ: شعر: محمّد عمّار شعابنيّة – المتلوّي – تونس

قالتِ النّملةُ لا تنزعجي! إنّ بيتي عامرٌ بالحَبِّ.. لي فيه الذي أقتاتُ منهْ والذي أخزنُ ” للعوْ لة” كي آكلَ صيفًا,, وخريفًا وشتاءً.. وربيعْ. فاحذري من جَشعِ العصفورِ .. والنّارِ التي تحرقُ.. والفأرِ الوضيعْ. عَلّ وقتًا ممطرًا يسقيكِ إذْ يأذنُ ليلٌ قاحلٌ بالبَلـَجِ ولأبنائي الذين اجترحوا خطـًّا إلى سنبلةِ يرفعُها جذعٌ مَكِينٌ في ترابِكْ أنْ يشمُّوا ما بها كي يعلَموا ... أكمل القراءة »