أغزلٌ

في حديقة المنزلِ: شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بمشّيقن بالولايات المتّحدة الأمريكيّة

  ذلكَ..  الرّجلُ الوسيمُ راحَ يتمشَّى. . بحديقةِ منزلِهِ في يومٍ شتويٍّ باردٍ تأمّلَ شجرةَ التّينِ كانتْ واقفةً بكىرياءَ وشموخٍ..!! قالَ : “في البردِ..** تخلعُ شجرةُ التّينِ ثيابَها بلا حياءٍ” لاذَ بجانبِ الحائطِ من برودةِ الطّقسٍ ..!! وكانتِ الشّمسُ مائلةً إلى الغروبِ وقد أسدلتْ جدائلَها الخاملة   فقالَ : معلّقةٌ في السّماءِ ..** تبعثُ الدّفءَ والحياةَ شمسُ اللهِ التفتَ إلى يمينِهِ ... أكمل القراءة »

حُلْم: شعر: لبنى شرارة بزي شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

يأتي الحلمُ متّشحاً بالأمانِي تضجُّ به.. وسادتِي الحزينة أرسمُ وروداً تعانقُ روحِي الهائمة يبزغُ الفجرُ مخضّباً بعطرِها.. ينشرُ في المدى الرّحيبِ شذاها فيروي روحِيَ العطشى على أجنحةِ النّسيمِ تسافرُ ضحكاتِيَ الخجولةُ من قبابِ السماءِ أرويِها.. أعصرُ مآقي الغمامِ لأصنعَ فرحةً ينكسرُ الضّوءُ خجلاً.. تلوحُ ألوانُه الزاهيةْ و الحبُّ في نفسِي تتجلّى معانِيه السّاميةْ ما أنا الا نسمةٌ.. تناجي الله هامسةً ... أكمل القراءة »

دمعةٌ وابتسامة : شعر: لبنى شرارة بزي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  في أحضَانِ الظّلامِ طيفُكَ يُضيءُ سَمائِي أمدُّ يَدِي إلى النّجومْ أقطِفُ حُلْماً يُسامرُ وَحدتِي.. وحدِي..أنَا أسيرُ في تَيْهِ الدّروبِ أشواكُها.. تُدمِي قَدمِي أنادِيكَ .. يجيبنُي الصّدِى.. يُحلّق عبرَ المدَى يُعانقُ آهاتِي وحَزَنِي.. قد سقانِي البعدُ أقداحَ الأسَى أثملتنِي الجراحْ ذوى جسدِي.. صِرتُ أتقمّصُ الأفراحْ أمزجُ ابتسامتِي بشجنِي أخطُّ على وجهِ النهارِ أغنيةً.. للشّمسِ.. للرِّيح.. للمطرْ أتنفّسُ نسيمَ الحياةِ بعزيمتِي..أعاندُ ... أكمل القراءة »

شجرةُ المرّْ: عبد العزيز الحيدر- بغداد – العراق

هذه الشّجرةُ المرّةُ مرعبةٌ تجتذبُ الدّودَ الأسودَ…. دودَ القلقِ يصعدُ في رئتيها الوهمُ الوهمُ  والحقيقةُ معًا *** أيُّ قاربٍ وأيُّ نهرٍ….  وأيُّ ثقوبٍ خرقاءَ في ساريةٍ لا تعرفُ طريقَ الرّياحِ هلمّي إليَّ يا هزيلتي يا أنايَ المستنجدةَ بالقشّةِ الغريبةِ بالعصفورِ المبلّلِ… بجناحيَّ المصعوقينِ بدهشةٍ وخوفٍ وكآبةٍ بمزيجٍ من الصّعوبةِ والقدرِ *** تبرقُ سمائي خارجَ الذّاكرةِ خارجَ أسوارِ المدينةِ المبعْدُ الأنا ... أكمل القراءة »

هذا المدى موحشٌ : شعر : أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

هذا المدى موحشٌ والظّلمةُ عواءُ ذئبٍ في ليلٍ اشتدّ أوارُ بردِهِ …… لا حصى تطبخُها الأمُّ لا ولا في البيتِ نارٌ والصِّبيةُ مازالوا في انتظارٍ وعلى عروشِها مواقدُ الجمرِ خاويةٌ. …… .. لا ترمِ سيفَكَ فقد تحتاجُ أن ترقصَ رقصتَكَ الأخيرةَ وأنتَ تلوّحُ بهِ …… .. خذْ معولَكَ واتبعني. شُقَّ في العراءِ قبراً وانتظرْ معجزةً قد تأتيكَ وقد لا تأتيكَ!. أكمل القراءة »

همساتُ الصباحِ: شعر : لبنى شرارة بزّي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

في الصّباحِ الباكرِ ينتابُني الضّجرْ أبحثُ عنكَ بينَ الصُّورْ.. بينَ طيّاتِ ذاكرتِي الحزينةْ ألقي عليكَ السّلامْ.. تُحيّينِي.. بأعذبِ الكلامْ تحدّثني..بحسيسٍ ساحرٍ أنتَ.. وقهوتِي.. وأنا يَطولُ الهمسُ بيننا أغفو على حُلمٍ حزينٍ.. أنتظرُ شروقَكَ في سماءِ أيّامي ..تنمو سنابلُ الفرحِ أقطفُ سنينَ الغيابِ ..أحصدُ غِلالَ الحبِّ في سِلالِ وجعي ..أرتوي الشّوق خمراً وأثملُ بطيب اللّقاءِ..!! أكمل القراءة »

لي ما ليس لظلّي: أميمة إبراهيم – دمشق – سورية

لي ما ليسَ لظلّي ظلّي الذي يُشاركُني شمسي والهواءَ جدارَ البيتِ طريقي حيثُ تأخذُني خطواتي. ……… . لي ما ليس لظلّي حبّاتُ طلعٍ اختبأنَ في وردةٍ يتهيّأنَ كي يهربنَ مع عشاقِهنَ فتولدُ الموسيقا …… لي ما ليس لظلّي وجعٌ مقيمٌ وجرحٌ نازفٌ وآهاتٌ أسكبُها  أملاً كلّما  – في روحي – هدلَ الصّباحُ …… لي ما ليس لظلّي غمامةٌ شاردةٌ في ... أكمل القراءة »

قصيدةٌ جديدةٌ للبنى شرارة بزّي – شاعرة لبنانيّة مقيمة بديربورن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة: فرحةٌ يتيمةٌ

يأتِي العيدْ.. حاملاً كُلَّ جَديدْ ينثرُ في الأرجاءِ عبقَ الأمنياتْ وتبقَى.. أحزانُنا المُعتّقَةً تسكبُ في أحداقِنا دموعاً وآهاتْ.. ذاكرتُنا تعودُ إلى الزّمنٍ الجَميلْ حيث كنّا نعيشُ الفرحةْ.. ليتنا نسرقُ من العيدٍ ضحكةْ نخبّئها لأيّامٍ يُخيّمُ فيها الظَّلامْ قنديلاً يضيءُ سماءَنا.. عامٌ سعيد.. كلمةٌ تتردّد فرحةٌ يتيمةْ تتركُ قلوبَنا حَزينةْ.. على جبينِ اللّيلِ نرسمُ أحلامَنا و مع انبلاجِ الفجرِ نغرسُ وروداً ... أكمل القراءة »

لا خمرَ عندي أشربُهُ: أميمة ابراهيم – دمشق – سورية

  لا خمرَ عندي أشربُهُ وأنتَ بعيدٌ. كيفَ لكلِّ ما في الكونِ أن يعيدَ بريقَ ما كانَ ويشعلَ في روحي مصابيحَ النّورِ بمئةِ لونٍ ولونٍ . كيفَ لبابا نويل أن يجمعَ شتاتَ روحي ويسكبَها في كأسي نبيذَ ميلادٍ ونجمةَ عيدٍ . …… أيُّ الدّروبِ يُهديني النَّجمُ إلى مسالكِها وأين أؤبُ وفي الرّأسِ ملايينٌ من الأسئلةِ تبحثُ عن قرارِها ورؤاها. والجوابُ ... أكمل القراءة »

نصّان شعريّان : محمّد بوحوش – توزر – تونس

الإهداء: إلى الشّاعر اللّبناني المقيم في أستراليا: وديع  سعادة. سفرٌ في الرّأسِ   غالبًا مّا يخْرجُ في نُزهةٍ مع َكلِّ عُطلةِ صيْفٍ، أحيانًا يمشِي وئيدًا في شَوارعِ نيويُورك، وحينًا في شَوارعِ بيكِينَ. مرّةً يَنشرُ صُورا لهُ على شَواطئِ اليابانِ، وأخْرى على شَواطئِ الفيليبينِ. يا لهذَا الرّجُلِ المُولَع بالأسْفارِ!… هوَ الآن في غرفةٍ مُغلقةٍ، يحْلمُ ، ويقولُ: سَفرُ في الرّأسِ على ... أكمل القراءة »