مصافحة

رحلتي إلى إيطاليا 2017 (4) : ميكال أنجلو الفنّانُ الأكثرُ حظوةً وتبجيلاً في تاريخِ إيطاليا : محمّد صالح بن عمر

  من أكثر المظاهر إثارة للاستغراب في إيطاليا غياب تمثال لماركو بولو Marco Polo ( 1254 – 1324) في البندقيّة ومتحف لميكال أنجلو Michel-Ange ( 1475 – 1564 ) في فلورانس أو روما ، على اعتبار أنّ ماركو هو أوّل  أوروبيّ حتّى القرن الرّابع عشر للميلاد وصف القارّة الآسيويّة وخاصّة الصّين – وذلك في كتابه الموسوم بكتاب العجائب – وأنّ ... أكمل القراءة »

رحلتي إلى إيطاليا (3) : ليوناردو دا فينشي العبقريُّ الذي لم يُقدَّر حقَّ قدرِهِ في وطنِهِ: محمّد صالح بن عمر

    إذا كان ميكال أنجلو عبقريّا فنّيّا (1475 – 1564 ) و غاليلو (1564 – 1642 ) عبقريّا علميّا ،فإنّ ابن بلدهما ليوناردو دا فينشي ( 1452 – 1519) كان يجمع على نحو خارق بين هاتين الموهبتين. فمن جهة  مكّنته قدراته  الذّهنيّة الاستثنائيّة من أن يتصّور قبل ظهور المحرِّك بأكثر من أربعة قرون المبادئَ التي تشتغل وفقها الطّائرة والسّيّارة ... أكمل القراءة »

رحلتي إلى إيطاليا (2) : في ضيافةِ الكاتبِ الإيطاليِّ الثّوريِّ الموهوبِ دانتي أليقييري: محمّد صالح بن عمر

   كنت ولا أزال منذ زمن بعيد منبهرا بالكوميديا الإلهيّة ،تلك الحكاية الشّعريّة الممتعة التي ألّفها الكاتب الإيطاليِّ دانني أليقييري (1265 – 1321 )والتي تدور وقائعها في العالم الآخر ( الجحيم – المطهر – الجنّة ). وكنت قد اكتشفتها لأوّل مرّة وأنا تلميذ في التّعليم الثّانويّ وتحديدا في السّنة الخامسة التي كنّا نعدّ فيها الجزء الأوّل من شهادة الباكلوريا وذلك ... أكمل القراءة »

رحلتي إلى إيطاليا 2017(1) :ما قدّمه غاليلو للعلمِ : مفخرةٌ للبشريّةِ جمعاءَ: محمّد صالح بن عمر

  كان العالم الإيطاليّ غاليلو (  Galilée)  المولود بمدينة بيزا (Pisa ) سنة 1564 والمتوفّى ببلدة أرسنتري (Arcentri )القريبة من فلورانس (Florence )سنة 1642   ، ذلك الذي لا يعرفُ معظمُ النّاس منه إلاّ  العبارة الشّهيرة ” ومع ذلك فهي تدورُ” التي من المرجّح أنه لم يتلفظّ بها قطّ ، كان دون أدنى شكّ، من  العلماء العباقرة الاستثنائيّين الذين أنجبتهم البشريّة  ... أكمل القراءة »

أقوالٌ جديدةٌ لمحمّد صالح بن عمر

  لا خروجَ إلى المعاشِِ للمبدعينَ   الخروجُ إلى المعاشِ إجراءٌ إداريٌّ يُطبَّق على الأعوانِ العاملينَ في المؤسّساتِ الحكوميّةِ والخاصّةِ كالموظّفينَ والعمّالِ والمدرّسينَ والقضاة وغيرهم .لكنّه لا يُطبَّقُ على الفنّانينَ والكتّابِ والشّعراءِ لأنّ هؤلاءِ ينتمونَ إلى مؤسّسةِ الحياةِ .   الرّومنسيّةُ لن تنقرضَ أبدًا   على الرّغمِ من  المآسي التي تتلاحقُ  في هذا العالمِ فإنَّ الرّومنسيّةَ لن تنقرضَ أبدًا.   ... أكمل القراءة »

مجلّة ” مشارف” في إجازة إلى يوم 31 من شهر أغسطس/أوت القادم

  ليكنْ في علمِ أصدقائِنا الكتّابِ والشّعراءِ والقّرّاء أنّ  مجلّة ” مشارف”  في  إجازة  من يوم 1 يوليو/ جويلية  2017  إلى يوم 31 من شهر أغسطس/أوت  القادم . وفي انتظار الالتقاء بكم موفوري الصّحّة والعافية ترفع إليكم هيئة التّحرير أسمى آيات الشّكر على وفائكم ،راجية لكم أن تقضّوا أوقاتا رائقة . أكمل القراءة »

مفهومُ النّقدِ الأكثرُ شيوعًا اليومَ هو أنّه ” قراءةٌ”: محمّد صالح بن عمر

مفهومُ النّقدِ الأكثرُ شيوعًا اليومَ هو أنّه ” قراءةٌ”.ولمّا كان قراءةً فهو وجوبا ذاتيٌّ لا موضوعيٌّ، لأنّ القارئَ إنّما يقرأُ  بثقافتِهِ الشّخصيّةِ ورؤيتِهِ للعالَمِ وما يفضّلُهُ من ألوانِ الفنِّ والأدبِ.ومن هنا كان تهافتُ فكرةِ “السّلطة النّقديّة”، إذ أنّه إذا كانَ الفنّانُ أو الكاتبُ أو الشّاعرُ الحقيقيُّ هو الذي ينتجُ للمتعةِ فإنّ النّاقدَ الحقيقيَّ هو الذي يقرأُ ما يبهرُهُ ويتجاهلُ ما ... أكمل القراءة »

مفهومُ “الإبهار” : محمّد صالح بن عمر

إنّ مفهومَ “الإبهار” الذي ابتكرهُ النّاقدُ الفرنسيّ موريس بلانشو( 1907 – 2003) سنة 1955 هو اليومَ أحدُ الأسسِ التي يقومُ عليها تصوّرُ الإبداعِ الفنّيّ أو الأدبيِّ .ومُحصّلُ ذلك أنّ فعلَ الإبداعِ لكونِهِ صراعًا لا هوادةَ فيه ضدَّ الاعتياديِّ والمتداولِ والمعهودِ في هذين الميدانينِ ، يرمي قبلَ كلِّ شيءٍ إرباكِ السّامعِ أو النّاظرِ أو القارئِ والأخذِ بلبِّهِ وجعلِهِ يندمجُ اندماجًا كلّيًّا ... أكمل القراءة »

الشّعرُ كالذّهبِ : محمّد صالح بن عمر

الشّعرُ كالذّهبِ . والشّاعرُ كالباحثِ عن الذّهبِ تمامًا . فكلّما عثرَ على شَذَرةٍ ذهبيّةٍ احتفى بها وعرضَها على النّاسِ ليتمتّعوا برؤيتها .أمّا إذا لم يحالفْه الحظُّ ولم يعثرْ إلاّ على الحصى فالمعقولُ أن يتركَهُ أو أن يحتفظَ به لنفسِهِ لأنّه إذا عرضَه على النّاسِ على أنّه ذهَبٌ لم ينطلِ ذلك إلاّ على من لا يفرّقُ بين الذّهبِ والحصى .وهؤلاء موجودونَ ... أكمل القراءة »

من غيرِ اللاّئقِ أن يتهافتَ النّقادُ على آثارِ ميّتٍ بعد أن تجاهلُوه في حياتِهِ : محمّد صالح بن عمر

  تسعةٌ وتسعونَ بالمائةِ من الكُتّابِ والشّعراءِ الذين دارتْ حولَ إنتاجِهمْ  دراساتي النّقديّة كانوا أحياءَ يُرزقونَ حين كتبتُ عنهم .والواحدُ في المائةِ الباقي يهمُّ مؤلّفين لم أُدْرِكْهم.وذلك لاعتقادي الرّاسخ أنّه من غيرِ اللاّئقِ أن يتهافتَ النّقادُ  على آثارِ ميّتٍ بعد أن تجاهلُوه في حياتِهِ. أكمل القراءة »