بياضُ طائرِ النّدمِ: خالد خشان – النّاصريّة – العراق

خالد خشان

 

نحن الذين ارتطمنا  بفمها  صدفة ، أنا وأنت والآخرون و كم كنّا مجحفين لأنّنا لم نحسن  شكر الله ، عشّاق وصيّادون نحن ..

هل أخطأتُ عندما قبلتُ وردة قلبكِ ، هل أخطأتُ  ؟ 

سؤال كخواء ضرير يتذكّر غبار خيوله ..

سأغنّي الآن عراءك أيّها القلب وأنت ترنو للذي يندلق من بين يديك.. أغلق بابك الآن ودخّن ، نحن جرحان ودمعة واحدة تسقط من ألبوم الصّور .. فما بك تتلفت  ؟  مرّغ روحك بالشّعر أيّها الطّفل وقف وحيداً  ويدك عالية تشعّ بالخسارات ،  وها هي روحي موحشة  كضريح هجره  المؤمنون  كنت  صادقاً ،  ووحيداً كجدار متآكل ،  طوبى للذي يقف  قوياًّ  كهزيمة راسخة  ، لكنّ القصيدة  تهوي  وأنت تصغي لارتطامها  ، ما زال دم ذلك القلب يتكاثر أسفاً .

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*