ســمراءُ ســـبـإٍ : المصيفي الرّكابيّ – شاعر عراقيّ – دتروت – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

المصيفي الرّكابيّ

 

سبــئيـّـةٌ

حفيــــــــدةُ بلـــقيسَ الـملكةِ

ســـمــراءُ  مـــــتأمـــــركةٌ !

خـــدّاها .. معجونـــانِ

بمــــاءِ الـــــــــرّمـانِ

و.. رضابُهـــا عسلٌ .. بنكهةِ الكــــرزِ

زَيّنـــــــتْ

جيدَها بقــــلادةِ داودَ

راكــزةً على نهديْها !

طلبـــتْ مــنّي..

ديــــــــوانَ شعــــري

فقلـــتُ …

هـــاكِ .. بــلا ..تــردّدٍ

خـُــذي ..

قصائـــدي احــرقيهــا جيّدًا !

علـّـني أبرأُ  …

من لظى نارٍ

في فؤادي تضرميـــنــها

ســـهوتُ قليلاً .. ثمّ قلتُ

ما.. اسمكِ يا أحلى القصيراتِ طُــرًّا !

قالــــتْ..

لا..لا 

وبعد أن مازحــتْني!

بهمـــسٍ

و..غمـــزٍ

و.. قــرصٍ

و…تطــــرّفٍ

رسمتْ قلبًا بــه  كتبتْ اسمَها  بالمقلوبِ!

راحــــتْ

وراحَ.. قلبي معهـــا !

ولم يعــدْ هــدهدُ سليمانَ

ينــبـئـُــنـي عنها..

ضيّعتُها وصــرتُ في دوّامــةٍ

أبحـــثُ عنــها

عــسى في ربوعِ الغـــربةِ  ألـقـاها

استجــرتُ بالله..

وقــلتُ ربّي

إنّي مَسَّني الضّرُ وأنت أرحمُ الرّاحمينَ.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*