وخّازةٌ : شعر : هالا الشّعّار – دمشق – سورية

  كونٌ تَفَتَّقَ وخزاً آهٍ … ما أطولَ ليلَكَ أيّها الشّوكُ أأفِيقُ إلى موجِ الرّوحِ يرتادُ جوريّةَ الحَنجرةِ ويخزُ القلبَ يُدميه حزناً أبيّاً آهٍ مولاتي الفجيعةَ كم تبادلْنا أنخابَ هذه المِقصلةِ وكم أَسَّرَنا الحزنُ في طبقاتِ الجحيمِ وكم ألّفنا دساتيرَ افتراضيّةَ وأصلحْنا قوافيَ وهميّةً آهٍ يا غدي سأسفَحُ محبرةً نيليّةً من لونِ الكونِ لأسمعَ تجلّياتِ شمسٍ يوقدُها الذّهابُ إلى الأمامِ ... أكمل القراءة »

أنا والموتى: شعر: علا حسامو – شاعرة سوريّة مقيمة بالسّويد

  في السّاحةِ الرّئيسيّةِ للمدينةِ يتكاثرُ الموتى.. يتكاثرونَ. وفي الثّانيةَ عشرة   تماماً منتصفِ اللّيلِ يديرونَ وجوههمْ نحوي ويبتسمونَ.. يصنعونَ كراتٍ من الوحلِ اللّزجِ ويرمونَني بها.. للموتى وجهٌ واحدٌ يضحكُ وأنا الّتي بلا وجهٍ أبكي.. أبكي وأتلاشى في العتَمةِ المُذهلة.   أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(1) : عبد الله مالك القاسمي الإنسان : محمّد المي

  تعود معرفتي بصديقي الشّاعر الرّاحل عبد الله مالك القاسمي إلى بداية تسعينات القرن العشرين وتحديدا عندما كنت طالبا في كليّة الآداب بمنّوبة وأحد أعضاء المكتب الفيدراليّ فاطمة البحري للاتّحاد العامّ لطلبة تونس. لقد قام الصّديق كارم الشّريف ببعث ناد في المبيت الجامعيّ بمنّوبة أطلق عليه اسم المنشّط الإذاعيّ الرّاحل صالح جغام. وقد اعتبرنا  وقتذاك إطلاق اسم صالح جغام على ... أكمل القراءة »