كان لقاء خفيف الظلّ لطيفا مثل حلم جميل قصير: بقلم: الشّاعر البشير موسى

البشير موسى

كان لقاء خفيف الظلّ لطيفا مثل حلم جميل قصير تستفيق منه فتأسف لاستيقاظك وتتمنى لو دام أكثر.

مهرجان مشارف في دورته الأولى فتح آفاقا نحو أمل جديد في مستقبل أكثر إشراقا للشعر ولأهله من شعراء ونقاد وقرّاء.

مشارف أزالت الخطّ الفاصل بين الأغراض،

والخط الفاصل بين اللّغات،

والخطّ الفاصل بين الأشكال…

في مهرجان مشارف لم يكن هنالك شعراء وشاعرات، إذ لا فاصل بين الجنسين،

بل كانت هنالك أصوات شعرية متنوعة…

افتتح الأستاذ محمد صالح بن عمر الدّورة الأولى مؤكّدا على أنّ المهرجان فرصة للكونيّة ولقاء الإنسان بالإنسان في رحاب الشّعر والفنّ…

مشارف تحدّت الوباء وراهنت على النّظام والانسجام لتحقق النجاح، نجاح الدّورة الأولى من مهرجانها، مهرجان الشعر والشّعراء!

كان لقاء خاطفا حلوا خفيفا فتح الباب نحو الأمل الجميل، نحو الآتي الأفضل، نحو اللقاءات التي سوف تكون وتتكرّر…

شكرا لمشارف،

وشكرا للأستاذ محمد صالح بن عمر، شكرا لك على رعاية الحلم الصّغير الجميل إلى أن تحقّق (لقاء الشعراء)، وعلى تمهيد الطّريق أمام الحلم الكبير الجميل الذي سيتحقّق (لقاء الإنسانيّة!).

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*