أيّامي كيفما اتَّفَقَ :شعر : خلود شرف – المجيمر – السّويداء – سورية

خلود شرف

 

ما تفعلينَ..؟!

عندما يجتاحُكِ حجرُ السّريرِ

وتغمرُكِ جنيّاتُ الوحدةِ

أتصطادينَ النّومَ من ذيولِهِ

أم تغفينَ على حُلمِ الأمسِ فيلجُمَك!!؟

 هاجسي لا ينفكُّ يطاردُ غزلانَ وصفِكِ

تخشيْنَ حبًّاً هبَّ بغاباتِكِ

لتكن مشيئتي وليكن كأسُكِ

ولا تنظري خلسةً

من مفاتيحَ مغلقةٍ

فإنْ خانتْك الطبيعةُ

فذلك لأنكِ لم تتعلّمي صبر الأرزِّ.

 أيّامي كيفما اتَُفَقَ

مرتَّبةٌ لملاقاةِ القيامةِ

فما إن كنستُ ساحةً منفوخةً بالتماثيلِ

حتّى قالت لي: أفٍّ

وما انتظرني أحدٌ على العشاءِ الأخيرِ. /

 قولي إذنْ

ما تفعلينَ حينَ يجتاحُكِ حجرُ السَّجنِ؟

فالبصلُ الطّريُّ لم يقطّعْ قلبَ سجَّاني

فقطّعَ أصابعي.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*