اختتام فعاليات الصّالون الدّوليّ للحفر الفنّي بمدينة المهدية: عرض : شمس الدّين العوني – تونس

téléchargement

شمس الدّين العوني – تونس

_221539_tunisL

 

اُختُتمت   بمدينة المهديّة فعاليات الصّالون الدّولي للحفر الفنّي  في نطاق برنامج أعدّته دار الثّقافة بالمكان بدعم من المندوبيّة الجهويّة للثّقافة بالجهة … عن هذه التّظاهرة تقول منسّقتها العامّة الفناّنة عواطف الغضباني:”  كانت مجالا جماليّا حيويّا للتّواصل بين عدد من التّجارب العربيّة والأجنبيّة  في فنّ الحفر  واستمرارا للدّورة التأسيسيّة للسّنة الماضية التي كانت مميّزة وتركت انطباعات طيّبة  لدى الضّيوف وقد كان برنامج تظاهرة هذه السّنة متنوّعا فيه الورشات والنّدوات العلميّة والسّهرات الموسيقيّة والفنيّة الى جانب المعارض هو ما ما أبرز أهمّية الحوار التّشكيليّ في فضاءاته الثّقافيّة..”

في الافتتاح استُقبل  الضّيوف والمشاركون و انتظم حفل لافتتاح معرض الطّلبة بقاعة صيانة المدينة ومعرض المحترفين بقاعة كاب مهدية بالكنيسة. و انطلقت  النّدوة العلميّة  في قاعة المؤتمرات بدار الثّقافة بالمهديّة بمداخلة لباكو أغيلار (إسبانيا)  تلتها الجلسة العلميّة الثّانية  برئاسة حكيم غيلان من المغرب و حاضر فيها  لمي مظفّر (العراق) والدكتور بلاسم جاسم محمّد وحكيم غيلان (المغرب)..أمّا الورشات فقد نشطت على هامش الفعاليّة  منها ورشة المونوتيب بأشراف السّيد قنديل (مصر )وورشة الحفر على الخشب واللّينو بإشراف الدكتور أيمن قدري (مصر) والفنّان علي البطروني (تونس) وورشة الحفر على الزّنك والنّحاس بإشراف باكو أغيلار ..( إسبانيا) وكمال عبدالله (تونس).
ثمّ تواصلت فعاليات النّدوة العلميّة بجلسة  ترأّسها محمّد سامي بشير (تونس)  حاضر فيها الدكتور أيمن قدري (مصر) و الدكتور محمّد بن حمّودة (تونس) والدكتورة هديان الزّين (تونس) وعواطف منصور (تونس )..وترأّس الجلسة العلميّة الأخيرة الدكتور ياسر الويشي (مصر) وحاضر فيها كل من فؤاد بلاع (الجزائر) وسيد قنديل (مصر) وهدى بن عبد الرزّاق (تونس) وإبراهيم بن نبهان (تونس) وشفعت كلّ الجلسات العلميّة بنقاش وحوار مفتوح وانتظمت  في السّهرة فسحة موسيقيّة بمقرّ الإقامة المعدّ للضّيوف.

.
و قد انتظم، فضلا عن ذلك، معرض للورشات ثمّ وُزّعت الشّهادات على المشاركين وفي  حفل الاختتام  كُرِّم عدد من الفنّانين وبهذه المناسبة عبّر الفنّان و القاليريست المغربيّ حكيم غيلان عن شكره للسّاهرين على هذه الفعاليّة التي “.كانت مجالا ثقافيّا مميّزا لإبراز الفنّ التّونسيّ في تواصله مع  عدّة تجارب عربيّة و دولية قد كانت المناسبة سانحة للتّواصل و تبادل الخبرات بين الفنّانين في مجال الفنون التّشكيليّة و فنّ الحفر تحديدا ، وقد أعجبت بجمال المهديّة المدينة العريقة في الزّمن و الإبداع و التّاريخ و أرجو النّجاح للتّعاون المشترك بين الفنّانين في تونس و المغرب و دام هذا التفاعل الإبداعيّ التّشكيليّ  في إطار مشروعات مستقبليّة سنعمل على إحداثها..”… كما عبّر الفنّان التّشكيليّ الإسبانيّ ” باكو أغيلار ” عن سعادته بهذا التّعاون الفنّي التّشكيليّ مشيرا إلى جدّية السمبوزيوم و الحوار المفتوح بين الفنّانين ، مؤكّدا أهميّة الحوار الفنّي و الإبداعيّ بين  أصحاب التّجارب  المتنوّعة من مختلف البلدان..

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*