أغزلٌ

قولُ “أحبُّكِ”. .ما عاد يكفي. .: شعر: حسن حجازي – سطات – المغرب

أنسُجُ لكِ من ثنايا حلمٍ قِلادةَ شغفٍ بِلّوْراتُها لآلئُ بلونِ عينيكِ، يتزيّنُ بها في خُيلاءَ جيدُكِ الأسيلُ، أرشقُكِ بوردةٍ لها لونُ الاشتهاءِ، أقتفي أثرَكِ في وِهادِ الرّوحِ، في امتدادِ المفازاتِ، أسلُكُ فِجاجَ الرّغبةِ الموحشةِ، أفكُّ كمائنَ الغابِ ألغي عُرْفَهُ أجعُل كائناتِهِ طوعَ كفّيْكِ تسكنُ إليكِ تدينُ لكِ بالولاءِ يغدو عُواؤُها مواءً وزئيرُها شدوَ هزارات، أخلقُ لجوارحي مجاديفَ وأشرعةً وأنا أمتطي ... أكمل القراءة »

تفّاحُ القمرِ: شعر: محمّد عمّار شعابنيّة – شاعر تونسيّ – المتلوّي – تونس

  قمَرٌ مرَّ الهُوَيْنا فوْقَ سُدٍّ، لِيرى وجْه القمَرْ كان حوْضُ السّدِّ ظمآنا وكان الطّقسُ ظمْآنا ومن عاميْن لم يغسِلْ أياديهِ الشّجَرْ … شاءَ ذاك القُرْصُ أنْ يهرُبَ خلْفَ اللّيلِ كيْ يُنسى ، كما حُوتٍ مريضٍ في بحَرْ غيرَ أنّ الأرضَ لا تقدِرُ أن تنساهُ فهْوَ الأخُ وهْوَ الابنُ، في أسطورةِ الهندوسِ ، مُذْ رَبّتْه أيّامًا هلالاً فكَبُرْ.. قال : ... أكمل القراءة »

أيامٌ ناقصةٌ : شعر : صفاء ذياب – شاعر عراقيّ – البصرة

هل يمكنُ أن نعيدَ رسمَ يومِنا هذا أن نتركَ الصّباحَ يغرّدُ بعيداً عن تثاؤبِنا نرسلُ في بسمتِهِ قارباً يزقزقُ وﻻ نحملُ في وجهِهِ فُرشاةَ أسنانٍ تآكلتْ أسنانُها . . أن نحملَ ظهيرتَهُ نركضَ مهرولينَ ونحنُ نعضُّ على ثوبِ إهمالنا للزّوالِ كأنّه وقتٌ ﻻ يمرُّ إﻻّ وخلوةٌ باهتةٌ تجعلُنا نَعدُّ أحلامَنا كما اﻷشهرَ الحُرُمَ ﻻ نكايةَ فيها للسّعادةِ وﻻ درايةَ بالحربِ ... أكمل القراءة »

قصيدتان جديدتان : لمحمّد بوحوش – توزر – تونس

1) أخافُ على رأسي   الأرضُ بَصْلةٌ في يدِي أقشِّرُها ، وألقي بأوراقِها على العابرينَ.. السّماءُ قُبّعةٌ زرقاءُ، وما مِنْ رؤوسٍ يانعةِ سوى رأسي المسلوقِ كبيضةٍ ، رأسي المثقوبِ كطبقةِ الأوزونِ، أغارُ عليه من العابثينَ، أخافُ أن تنقُرَهُ الطّيورُ أو تنهشَهُ الغربانُ، أخافُ عليهِ من السّقوطِ الفظيعِ ، أخافُ أن تَركُلهُ الأقدامُ ، أو تدوسَهُ العرباتُ، لكنّي رجلٌ يقظٌ ، ... أكمل القراءة »

أ ز م ة : شعر: سعود سعد آل سمرة -الطّائف- السّعوديّة

  كانت رَعشة ولعلّها هدأتْ أمسِ.. الزّهرةُ أظنّها الخُزامى أظنُّ، لأنّها بالكادِ تُرى من صَدْعٍ صغيرٍ ضيّقٍ في صخرةِ البَازَلْتِ.. لمَستُها إنّ لها بالفعلِ رائحةَ الزّهرِ تأمّلتُها بحبٍّ فدُهِشْتُ يا للرّوعةِ كيف تأتّى لها أن تنموَ في صَلْدٍ كهذا؟.. سألتُها هامسًا برقّةٍ: “هل ساعدَكِ أحدٌ؟” ابتسمتْ فازدادَ عطرُها تضوُّعًا ودعتْني قائلةً : “قبّلني أوّلاً” ففعلتُ! ومازلتُ أطالِبُها بالدَّيْنِ: بقُبْلةٍ إذ ... أكمل القراءة »

أبْوابُ العَبَثِ : شعر: عبد اللّطيف رعري – شاعر مغربيّ – مونتبوليي – فرنسا

  طَيْفٌ هُنَا يُجَرْجِرُ ألْوَانَ القَضِيّةِ وَحُلْمٌ هُنَاكَ يَرْقُبُ َصفِيَرَ الرِّيحِ فَمَا شَكْلُ الضَّحِيةِ وَبَينِي وبينَ الأصِيلِ بَوْنٌ تَحْكُمُهُ طَاغِيَةٌ نَعْشُهَا يَحْمِلُ حُزْنَ الدِّيَارْ لِسَانُهَا خَشَبِيٌّ ثَرْثَارْ أَطْوَلُ مِن النَّهْرِ وَلَهيبِ النَّارْ تُرَاقِصَ المَرَايَا عَلَى خَفْتِ الضَّياء ِ تُهْمَة ُالشُّعَرَاءِ فِي بَلَدِي أنَّهُم يَقْرَؤُونَ الاَتِيَ فِي عُيُونِ الغِرْبَالِ وَتُهْمَةُ الغِرْبَالِ أَنَّه ُكَاشِفُ الحَقِيقَةِ فَلمَّا يُصَالِحُونَ السَجَّانَ وَفْقَ الطَّرِيقَةِ يَفْقَؤُونَ عُيُونَ ... أكمل القراءة »

نرجسيّاااتٌ : شعر : نضال نجّار– اللاّذقيّة – سورية

  بروح حافيةٍ أتوسَّدُ رِعْشةَ الشّغفِ رَشقَ البياضِ.. بدندنةٍ خافتةٍ أغالبُ حُمّى التَّوقِ رَمادَ الأوجِ .. بضفيرةٍ صاهلةٍ أغزِلُ مداراتِ القصيدةِ شمسًا للّيلِ .. بصَقْرينِ عاشقينِ أُشعِلُ صدَى الأصدافِ شامةَ اللاّزوردِ .. بقبلتيْنِ جريئتيْنِ أشقُّ المَعْبَرَ إلى عرشِ الهديلِ ظلالِ النّخيلِ .. 19 -2 – 2016 أكمل القراءة »

في شارعِ الحرّيّةِ : شعر: زهور العربي – شاعرة تونسيّة – تونس

أمامَ المسرحِ البَلَديِّ سربُ أجنحةٍ كانَ في الموعدِ أجنحةٍ حالمةٍ برُكْحٍ يستوعبُ جنونَها ركحٍ يمتصُّ ثورتَها الكامنةَ هنا، قُبالةَ ذلك المسرحِ الأثيرِ في مقهى يعُجُّ بالمتأمّلينَ \المثرثرينَ \المقهقهينَ\ وبالمنتظرينَ وبهياكلَ نصفِ حاضرةٍ ، نصفِ غائبةٍ تناجي في دهشةٍ أقداحًا مثلّجةً كنتُ في ركنٍ تقتاتُ منّي الأسئلةُ كنت في رحمِ الخضراءِ تطحنُني رحى الذّكرى ينزاحُ البوحُ عن المعنى …وأضيع فكرة … ... أكمل القراءة »

دعاءٌ سمِعهُ ناضجٌ فاستجابَ:شعر: خلود شرف – السّويداء – المجيمر- سورية

الهندباءُ طريّةٌ السّكّينُ وسيلتي ثمَّةَ صوتٌ يستغيثُ ما إنْ أشقُّ الجِذرَ – خذلتُ فِطرتي- أبي بينما كان يقلّبُ التّرابَ صاحَ: لا تقطعي الجُذُورَ دعي للحياةِ خطَّ عودةٍ.   أكمل القراءة »

رثاء الشّهيد خليل جنداوي: شعر: حسن العاصي – شاعر فلسطينيّ – الدانمرك

  إلى روح أخي وصديقي الحبيب خليل جنداوي وأنتَ مازلتَ فراشةً في عينِ الصّبحِ تلامسُ نهايةَ الحُلمِ لأنّكَ كنتَ كطيورِ التِّلالِ تتّكئُ على أجنحةِ المسافةِ فقد رحلتَ مع باكورةِ الحصادِ بغيابِكَ بتَرَ الحزنُ أصابعي وعبرتْني دماءُ الفصلِ الأبيضِ هي سكراتُ تحلّقُ بنا تارةً نحوَ كرومِ الطّفولةِ وطوراً بنا ترسمُ رَمَدَ البؤسٍ كالهزعِ الأخيرِ من صَهْدِ الوجعِ وهذا الوترُ الطّريدُ مسفوحاً ... أكمل القراءة »