أسائل

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(7 ):الشّاعر عبد الله مالك القاسمي مازال بيننا بأثره الشّعريّ وبابتسامته الصّباحيّة في المساء : الهادي جاء بالله – تونس

لم يسبق لي في الحقيقة أن قدّمت شهادة مكتوبة حول شخص عاديّ أو متّصف بصفة ما. وفي ظلّ واقع الحال سأتحدّث وفق ما ستسعفني به ذاكرتي الخاصّة عن المتواليات التي ترسّخت لديّ في معرفتي بالفقيد  الشّاعر عبد الله مالك القاسمي الذي مازال أخر لقاء لي به قبل رحيله بأيّام قليلة  حيّا  في الذّاكرة . ذات يوم اعترضني في مستوى نهج ... أكمل القراءة »

كثافة العبارة وعمق المعنى في (بسمة لوزية تتوهّج) لآمال رضوان : علوان السّلمان – بغداد – العراق

النّصُّ الشِّعريُّ مغامَرةٌ، تبحثُ عن لحظتِها المُستفِزّةِ للذّاتِ الجمعيِّ الآخَرِ (المستهلك)، والّذي يستجيبُ لدفْقِها الجَماليِّ المُتجاوِزِ للثّوابتِ والأشكالِ، مع تَفرُّدِها بانزياحاتِها اللّغويّةِ، وكمائنِها الفنّيّةِ الإدهاشيّةِ، وصياغتِها الأسلوبيّةِ، وكثافتِها الجمليةِ المُحتشِدةِ بالإيحاءاتِ والصّورِ والرّموز.. وباستدعاءِ المجموعةِ الشِّعريّةِ (بَسمَةٌ لوزيّةٌ تتوهّجُ) الّتي أنتجتْ عَوالمَها النّصّيّةَ ذهنيّةٌ مُتوهّجةٌ، مُتفاعِلةً وفاعلةً ووجودها المُجتمعيّ، ونسَجتْها أناملُ مُنتِجتِها الشّاعرة آمال عوّاد رضوان عام 2005 بطبعتها الأولى، ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(6): الحساسيةُ الفنّيّةُ* : ينابيعُها وصيغُ تشكّلِها في مجموعة حالاتُ هذا الرّجلِ الغائمِ (1) لعبد الله مالك القاسميّ(1950 – 2014 ) : محمّد صالح بن عمر

عبد الله مالك القاسمي من الشّعراء التّونسيين القلائل الذين أغرت تجاربهم شعراء من  جيل التّسعينات والجيل  اللاّحق له فارتضوا أن يكونوا لهم مُريدين وأعلنوا تتلمذهم لهم وتحلّقوا حولهم . ولعلّ من أبرز هؤلاء  الشّعراء “الشّيوخ  ” فضلا عن القاسمي الشّاعرين يوسف رزوقة ومحمّد الغزّي . ولقد أسهمت عدّة عوامل في اجتذاب تجربة عبد الله مالك القاسميّ عددا من  أولئك الشبّان  ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(5):شعريّة الألم في ديوان ’’هذه الجثّة لي‘‘(1) : عمر حفيّظ

نروم في هذا العمل النّظرَ في ديوان عبد الله مالك القاسميهذه الجثّة لي للوقوف على سمات الشّعريّة فيه وكيفيّات تشكّلها وحدودها. ولئن كنّا قد ألزمنا أنفسنا باختيار دالّ الألم مدخلا تأويليّا، فإنّ هذا الإلزام لم يكن، في الواقع، إلاّ نتيجة لقراءة ما تواتر في القصائد من اختيارات كتابيّة كثيرة، منها المعاجم المهيمنة، ومنها طرائق التّشكيل والبناء. والألم ليس إحساسا أو ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(4): شاعريّة الألم في مجموعة ” قصائد للمطر الأخير” لعبد اللّه مالك القاسمي : مصطفى الكيلاني

  1 – بدءا: لقصائد المطر الأخير “لعبد اللّه مالك القاسمي صلة وثيقة بالرّثاء، إلاّ أنّ الرّثاء الّذي نعني، هنا تحديدا، مختلف عن غرض الرّثاء في الشّعر العربيّ القديم وإن أحال إلى مشترك حال تصل بين السّالف والحادث، ومفادها الألم عند فقدان عزيز، وإحساس تراجيديّ بالزّمن ضمن لحظة التفجّع الواصلة والفاصلة بين ماضي المرثيّ حينما كان على قيد الحياة وحاضر ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(3): قراءة في ديوان حالات الرّجل الغائم لعبد اللّه مالك القاسمي : منّوبية بن غذاهم

  يحتوي ديوان حالات الرّجل الغائم لعبد اللّه مالك القاسمي على ستّ مجموعات شعريّة، كتبت بين عامي 1993- 1999 وصدر في طبعته الأولى  عن المكتبة المتوسّطية  التّابعة  لجمعيّة الكتاب بتازركة في ديسمبر 1999. انتهج الشّاعر في هذا الدّيوان خطّا تصاعديّا بدأ بوصف حالات المعاناة فالخلق والولادة ثمّ الارتقاء والتّسامي لينتهي إلى الجمود، واصفا مختلف حالاته النّفسيّة  في أثناء كتابته للقصائد ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(2) :أحزان شعرية من دفاتر عبد الله مالك القاسمي : عثمان بن طالب

  من أقوال المتنبّي الشّهيرة أنا الذي نظرَ الأعمى إلى أدبي     و أسمعَتْ كلماتي من به صمَمُ أنام مِلْءَ جفوني عن شواردِها       و يسهرُ الخلقُ جَرَّاها و يختصمً ينام عبد الله في عالم الخلد ملءَ جفونه، بقِيَتْ كلماتُه نابضةً بالجمال، طافحةً بالحزن ،سهرنا جرَّاها و لن نختصمَ٠ حلَلْنَا بين نصوصه متسلِّحينَ بفضولنا و مفاتيحنا ،نحاول إدراكَ دلالاتها و فكَّ رموزها ... أكمل القراءة »

ندوة دار إشراق للنّشر ومجلّة”مشارف” عن الشّاعر التّونسيّ المرحوم عبد الله مالك القاسمي(1) : عبد الله مالك القاسمي الإنسان : محمّد المي

  تعود معرفتي بصديقي الشّاعر الرّاحل عبد الله مالك القاسمي إلى بداية تسعينات القرن العشرين وتحديدا عندما كنت طالبا في كليّة الآداب بمنّوبة وأحد أعضاء المكتب الفيدراليّ فاطمة البحري للاتّحاد العامّ لطلبة تونس. لقد قام الصّديق كارم الشّريف ببعث ناد في المبيت الجامعيّ بمنّوبة أطلق عليه اسم المنشّط الإذاعيّ الرّاحل صالح جغام. وقد اعتبرنا  وقتذاك إطلاق اسم صالح جغام على ... أكمل القراءة »

ما علاقةُ عمليّةِ النّورس بخلودِ نوارسِ دهشتك؟! قراءة : سمر بنورة

  ما إن قرأتُ عنوانَ الكتاب الموسوم ب(أتُخَلِّدُني نَوارسُ دَهْشَتِك؟)، حتّى تبادر إلى ذهني عام 1979م، وتذكّرتُ “عمليّةَ النّورس عام 1979″، وصفقةَ تبادُلِ الأسرى بينَ الفلسطينيّين والاحتلال، الّتي تمّت يوم 14-3-1979 في قبرص، بين الجبهة الشّعبيّة لتحرير فلسطين- القيادة العامّة و إسرائيل، بوساطة “اللّجنة الدّوليّة للصّليب الأحمر”. “عمليّةَ النّورس عام 1979” أُطلِق بموجبها سراح 76 معتقلًا فلسطينيًّا، ممّن كانوا معتقلين ... أكمل القراءة »

همسُ الأنوثة المتوهّجةِ في ديوان “أُدَمْوِزُكِ وَتَتَعَشْتَرين!” للشّاعرة آمال عوّاد رضوان : قراءة للأسير الفلسطينيّ: كميل أبو حنيش

  ديوان “أُدَمْوِزُكِ وَتَتَعَشْتَرين” للشّاعرة آمال عوّاد رضوان، هو أوّلُ ديوانٍ شعريٍّ أُطالعُهُ للشّاعرة آمال، لم يسبقْ لي مُطالعة دواوينها الشّعريّة الثّلاث السّابقة، وما أنْ باشرتُ بمُطالعتي، حتّى عثرتُ بداخلِهِ على ما هو جديد، فهو نصٌّ شِعريٌّ مُختلفٌ، مُتميّزٌ بثرائِهِ اللّغويّ، وأسلوبهِ، وإحساسِهِ العميق، وعاطفتِهِ الجيّاشة، وتأمُّلِهِ بالطّبيعة والتّاريخِ الثّقافيّ والرّوحيّ البشريّ، هو نصٌ مُلغّز، يستقي مُفرداتِهِ مِن الطّبيعة، وهو ... أكمل القراءة »