أجيءُ..: شعر: راضية بصيلة – القيروان – تونس

أجيءُ أفتحُ ستائري على امتدادِ جنونِكَ في همسةٍ في رجفةٍ وأطفئٌ جمرَ اللّظى آتي.. مع الرّيحِ مع اللّيلِ في غفوتِهِ أناغي الأشواقَ وأتناثرُ شُهُبًا، مع المُزْنِ آتي والسّحابِ وأهطلُ.. أهطلُ مع غَيْمِ الصّباحِ.. كي ألقاكِ وتتفتّحُ في المدى مزاهري أجيئُكَ في الرّؤى والغمامِ العشقُ مذهبي والشّوقُ ردائي ياعشقًا يسيرُ بي لأقدارِهِ أسألُ اللهَ أن ينجزَ أحكامَهُ ويفنى العمرُ.. بمحرابْكَ أكمل القراءة »

صفحة من صفحات تاريخ الشّعر التّونسيّ: موجة شعراء التّسعينات في تونس: محمّد صالح بن عمر

    جرت العادة في علم تاريخ الأدب ألاّ يقبل الباحث على دراسة ظاهرة من الظّواهر أو حركة من الحركات أو تجربة من التّجارب الأدبيّة إلاّ بعد مرور عقدين من الزّمن على توقّفها.وذلك لكي يظهر  له مدى تأثيرها في ما  تلاها زمنيّا. ولمّا أدركنا بداية العشريّة الثّالثة من القرن الحادي والعشرين  أمكننا منهجيّا أن ننظر باطمئنان إلى  ما سمّي منذ ... أكمل القراءة »

تستطيعُ .. بالتّأكيدِ تستطيعُ: محمّد مراد أباظة – شاعر سوريّ مقيم بأبخازيا

بعدَ إبريقٍ من الشّايِ الأسودِ وحفنةٍ من النّيكوتينَ وسلسلةِ انفجاراتٍ مكتومةٍ في القلبِ تستطيعُ.. بالتّأكيدِ تستطيعُ أيّها الصّديقُ الطّيّبُ: (أن ترى قلبَكَ يتدحرجُ وحيدًاً على قارعةِ اللّيلِ كتفّاحةٍٍ معطوبةٍ بعد تناثُرِ أحلامِكِ كشظايا ستّينَ معركةًٍ خاسرةً في غرفةٍ تتّسعُ لجثّةٍ واحدةِ ومئة قلبٍ تستطيعُ.. بالتّأكيدِ تسطيعُ أيّها الصّديقُ الطّيّبُ: (أن تحترفَ الحزنَ وتنزفُ قصائدَ مضرّجةً بالرّمادِ وتدهمُكَ تفاصيلُ يوميّةٌ تحشرُكَ ... أكمل القراءة »