تنائيّة المثاليّة الوهميّة والارتباط بالواقع الآنيّ في رواية دون كيشوت لسرفنتاس : محمّد صالح بن عمر

  اليومَ – وقد كادت العلوم السّرديّة تدمّر الرّواية، باختزالها في مجرّد تطبيق مفتعَل ، متصنّع لإحدى الوصفات التي صنعها إنشا ئيّو النّثر وفي مقدّمتهم ميخائيل باختين وتزفيتن تودوروف وجيرار جينات – يحسّ عاشقو الفنّ الروائيّ من حين إلى آخر بالحاجة إلى إعادة قراءة الرّوائع الكلاسيكيّة التي ظهرت في هذا الجنس السّرديّ حيث القواعد الرّئيسة الحاسمة هي لذّة الكتابة والحدس ... أكمل القراءة »

لرقصٍ الفلامنكو في إشبيلية بعدٌ مختلفٌ تماما : محمّد صالح بن عمر

  كانت في ليلة الثّالث عشر من أوت/آب/أغسطس  سهرة لا تنسى  في القصر الأندلسيّي بمدينة إشبيلية ، مهد الفلامنكو ، الرّقص  الشّعبيّ الشّهير، المتفرّد حقّا، الذي ارتقى إلى رتبة التّراث الإنسانيّ. وقد شارك في الحفل   النّجمان  المعترف بهما عالميّا والحائزان جوائزَ  كثيرةً نالاها في عدّة مهرجانات : الرّاقص  ايميليو رامراز والرّاقصة روصيو بالاسيو .وهما بمنزلة فنّانيْن سحريّيْن  متعدّدي الوجوه، يتمتّعان ... أكمل القراءة »

للهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاء : قصيدة لابن خفّاجة الأندلسيّ

  منذ أكثر من ثمانية قرون وقف الشّاعر الأندلسيّ أبو الفتح إبراهيم بن خفّاجة بإحدى ضفاف هذا النّهر المسمّى بالنّهر الكبير الذي حافظ الإسبان على اسمه العربيّ وأنشد الأبيات التالية : للهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاء أَشْهَى وُرُوداً منْ لمَى الحَسْنَاء مُتعطِّفٌ مثلَ السِّوارِ كأنّهُ والزِّهْرُ يكنفُهُ مَجَرُّ سَمَاء قد رَقَّ حتى ظُنَّ قُرْصا مُفْرَغاً من فِضَّةٍ في بُرْدةٍ خَضْراء ... أكمل القراءة »