ومضُ الرّؤى: خطراتٌ في هواجس الحسين بن منصور الحلاّج : أحمد عبد العزيز الحمد- حمص – سورية

لَكَمْ حارَ فيهِ الأنامُ .. وتاهُوا ! لهمْ .. أنْ يثوبُوا إلى غِيِّهِمْ مُعرِضِينَ ، ولي .. أنْ أُماهي اليقينَ إلى أنْ تصيرَ (أنا)يَ .. (أنا)هُ . وَلِيْ .. أنْ أعودَ إلى داخلي مستنيراً ، وأقفوَ حَدْسي إلى مُنتهاهُ . ولي .. أنْ أُطيعَ رؤايَ ، لَعَلّي ، إذا غابَ عنهمْ .. أراهُ ! … فيوضٌ من النُّورِ قد وَحَّدَتْني ... أكمل القراءة »

تَرَاجِيدْيَا لَمْ تنْتَهِ بَعْدُ: ريتا الحكيم – اللاذقيّة – سوريّة

لديَّ ما يكفي مِنَ الخواءِ لأستعيرَ منهُ نقوشًا للحزنِ أحاججُ بها اليقينَ.. أنتزعُ منه موتيَ المحقَّقَ أدوِّنُ على جبينِ الليلِ الباردِ أسماءَ رجالٍ يحفرونَ في رأسِ الأرقِ قبورًا يدفنونَ فيها تراجيديا حياتِهم الرِّجالُ الذين أحببتُهم غرقوا في بحرِ الذَّاكرةِ أحياءً.. كلَّما شدَّني الحنينُ إلى أحدِهم أرمي لهُ قلبي طوقَ نجاةٍ. أعترفُ أنَّني خذلتُ نفسي حين همستُ لها: الرَّاءُ في اسمي.. ... أكمل القراءة »

المُهْرَةُ: أحمد عبد العزيز الحمد – حمص– سورية

من أجلِ خدَّيْها سيفتتحُ الربيعُ معارضاً للوردِ ، والدّنيا سترفو كلَّ ما في الأرضِ من نقصٍ ، ليكتملَ الكمالْ ! بالحُبِّ .. يمكنُ للبصيرةِ أنْ تدلَّ عيونَ قلبي مثلَ بوصلةٍ إلى جهةِ الشَّمالْ . فإذا شممْتُ المسكَ من جهة صوبِ النسيمِ ، فإنَّ في وِسْعي التأكُّدَ أننّي ضيفٌ على كَنَفِ الغَزالْ . وإذا أنا آنستُ في نبضي انتظاماً ، كانَ ... أكمل القراءة »