لاجئان: شعر: بشر شبيب- شاعر سوريّ من دمشق

أنا وأنتِ عابران ..  مسافرانِ إلى البعيد على بساطٍ من دخان   ما في حقيبتنا سوى وطنٍ صغير وطنٍ ينامُ على جوازٍ خائفٍ من كلِّ ختمٍ في المطار وكلِّ مأمورٍ وسورٍ أو بناءٍ للبريد   وطنٍ يحاولُ أن يقولَ ولا يقول وطنٍ يحاولُ أن يكونَ ولا يكون   وفي عيوننا يا عزيزتي في عيوننا نكبتان  أنا وأنتِ عابران ..   ... أكمل القراءة »

آخِرُ تحديثٍ للفَقدِ : شعر: ريتا الحكيم – اللاّذقيّة – سورية

ليعلمِ الجميع.. أنَّني بعتُ صوتي للرِّيحِ نشرتُ صرختيَ الميتةَ لتجفَّ على حبالِ الاستياءِ وفي غفلةٍ منِّي لمحتُ صوتكَ في مرآتي.. على عجلٍ وَلَجتُها غيرَ آبهةٍ بشظاياها وانكساراتي لطالما صمَّمتُ أثوابًا لقصائدكَ وقبَّعاتٍ أرتديها بكلِّ عُريِ وبكاملِ حِشمتي وأرتقُ بها ثُقوبَ الوُجودِ.. بحزنٍ يليقُ بعدَمِ جدواه عندما أعودُ طفلةً من جديد سأرسمُ وجهي وأنا في السَّبعين.. وأضعُ عليه المساحيقَ لأخفيَ ذنوبَ ... أكمل القراءة »

الجميلة والوحش : قصّة : بوجمعة الدّنداني – تونس

1 لا،  هذه المرة خيالك سرح بك بعيدا وأخطأت في توقّعاتك وتصوراتك ، نعم هي جارتي وجميلة أيضا ولكن ما توقعته لن يحدث . أنت من العنوان توقعت أن أكتب عن جارة تخرج كل صباح شبه عارية تنشر تبّانها أو تتثاءب فيرتفع ثوبها القصير حتى تكاد تتعرى وتظهر فخذها اللولبي الجميل او تنحني قليلا فيظهر نهداها وقد انفلتتا من إسار ... أكمل القراءة »