أغزلٌ

غُربَةُ الْكَلِمَاتِ :شعر: بشر شبيب – شاعر سوري من دمشق يقيم في تركيا

لا أبكي لكن هذهِ كلماتي تحوْلُ دمعاً ساخناً بدواتي   تجتاحني كالحبِّ دونَ تهيّؤٍ فجاءةً.. كتدهورِ العملاتِ   يا للحروفِ لها بكلِّ جوارحي ملهىً وأنثى تفيضُ باللذّاتِ   وإدارةٌ في القلبِ أسمعُ قمعَها وعساكرٌ للانقلاب الذاتي   دولةٌ صارت حروفي .. وسلطتي  محدودةٌ والحكمُ للحركاتِ   بين السطورِ أسيرُ دون تردّدٍ منذُ الولادةِ حتَّى يومِ وفاتي   أعطيتها عمري وكلَّ ... أكمل القراءة »

نَزِيفُ الرّوحِ: المصيفي الرّكابي – شيكاغو- الولايات المتّحدة الأمريكيّة

كساقيةِ عطرْ تجري بين ثنايا القمرْ كمُزنةِ حبلى  فوق الغيومِ تهطلُ مطرًا على  المطرْ حبيبتي  . . . كصلاةٍ  تصلّي ..لها الصّلاةُ..!!    تخِرُّ ..ساجدةً  في محرابِ روحي ترتِّلُ  آياتِ الشّفعِ والوترْ هكذا ..يا رقراقةُ انقضى الأمرْ وللهِ حكمتُهُ في قضائه والقدرْ. م- ر أكمل القراءة »

ما أصدق مرآتي: هاله شرارية – ديربورن – هايتس ميشيغن – الولايات المتّحدة الأمريكيّة

أنا   ألَدُّ   أعدائي لأنّي   أُصِيبَني   بالغُرور أنا أَصدَقُ  أخطائي لأنّي مَدرَسَتي فيها تَوَّهتُ  أوقاتي أنا  ماضيَّ والآتِ أنا أبشعُ  حُسّادي أَظنُني خَيرٌ  مِنّي… فأخدَعُني لِأنّي صرتُ مرآتي * وأنا.. أَمّارةُ نفسيَ بالسوءِ و لأنّي أعرفُني، أفِرُّ منّي  ۔۔۔ وأعودُ لي لِأُنصُفَني فأبكيني. وأخفي كل آهاتي في أحضانِ مرآتي * أنا عجزٌ ومِن عَجزي عفوتُ عنكُمُ .. طمعاً كيما أقهَرَ نَفسي ... أكمل القراءة »

سيّدة التّعبِ …ليسَ لي ما أقولُ – زهور العربي – تونس

ليسَ لي ما أقولُ تغمغمُ سيّدةٌ شاختْ قبل الخريفِ سيّدةٌ جفَّ على الأغصانِ مِشمشُها وطيّرتْ أحلامَها علّها تعشّشُ في جسدٍ حيٍّ مذْ تيبّست  شجرةُ اللّوزِ واقفةً وصارتْ لقمةً لتنّورِ المُعدِمين سيّدةُ التّعبِ تلكَ تحملُ حزمةَ حطبٍ من ذاتِ الشّجرةِ على رأسِها المزمّلِ بالعناءِ وابنُها باكٍ يكادُ يستلُّ عروقَ صدرِها ليبلَّ ريقَهُ يمتلئُ جوفُهُ هواءً وكقطٍّ بريٍّ  يخمشُ بأظافرهِ لحمها الأسمرَ ... أكمل القراءة »

لبنى شرارة بزي :قصائد هايكو: لبنى شرارة بزي – ديربورن- الولايات المتّحدة الأمريكيّة

  مقاعدُ الحديقةِ أرقبُها بحسرةٍ تغطّيها الثلوج ليالي الشتاء الثامنة مساءً أشعرُ أنّه منتصفُ الليل حقلُ عبّاد الشمس صورةٌ فوتوغرافيةٌ انا والزهور اتّجاهنا واحد اتأمّل نفسي في المرآة ، لم  أعد أرى صورتي القديمة صوتُ الرعد يتعالى تزدادُ حدقتا هرّي اتّساعا على أوراقي البيضاء اكتبها بوضوح قصصٌ ملونة قرب صغيرها الميت تنام القطةُ الحامل مع بقية صغارها على الغصن المغطّى ... أكمل القراءة »

المشهد الأخير من فيلم “سنة أخرى مضت” : ريتا الحكيم – اللاّذقية – سورية

من فراغِ الذَّاكرةِ يسيلُ لعابُ الوقتِ يرتجلُ خسائري يختطفُها من ديسمبر ليحشوَ بها جيوبَ جينيوري وأنا بكلِّ بساطةٍ.. صامتةٌ كدميةٍ متحرِّكةٍ على مسرحهِ ربَّما أضعتُ مفاتيح الفضائلِ ووطئتُ أرضَ الخطايا في غفلةٍ من خيوطِ القدرِ العابث بمصيريَ المجهولِ لم أعد تلك المرأة الواقفة على بوابةِ العمرِ ولا تلك المرأة الجاثية على عتباتِ الماضي تحرَّرتُ من كلِّ هذا.. أرى الآن في ... أكمل القراءة »

محاولة في العثور على امرأة ضائعة :شعر: بشر شبيب – شاعر سوريّ من دمشق، مقيم في تركيا.

كانت على وشكِ الغياب على وشكِ التساقطِ مثلَ أوراقِ القدر خلف السحاب ..  جميلةٌ حسناءُ أتعبها السفر أرهقها الرحيلُ إلى الرحيل  فمن محيطٍ تمشي حافيةَ الأماني إلى محيط من خطوها فوق الرمالِ المتعبةْ ينمو الشجر ..  تنمو الضفائرُ والزنابقُ والقمر ..  يرنو لطقّةِ كعبها أهلُ البداوةِ والحَضَر  في وجهها – ما أحلى التفاتةَ وجهها –  غيمٌ.. شتاءٌ عابرٌ.. معنى جديد ... أكمل القراءة »

هل يمكنُ أن تُحاولَ معي: شعر: عبد العزيز حيدر – بغداد – العراق

هل يمكنُ أن تُحاولَ معي أنْ نخرجَ مع الأطيارِ… أنتَ تضربُ الزّجاجَ المتّسخَ وأنا أكسِرُ البروَازَ العتيق هل يمكنُ أنْ نَدْلفَ معاً منْ الشبّاكِ أنتَ تدفعُ العارضةَ القديمةَ المتخلْخلةَ وأنا أزيحُ السّتارةَ هل يمكنُ أنْ نذهبَ معاً إلى باريسَ نجلسُ في مقهىً بمونمارتر أنا أرسمكَ وأنت تبتسمُ للقائنا العفويِّ لقائنا الذي يحدُثُ كصدفةٍ عابرةٍ كفيضانٍ غيرِ متوقّعٍ للشّعرِ أكمل القراءة »

سقطَ اللّيلُ فجأةً: شعر: بوجمعة الدّنداني- تونس

سقطَ اللّيلُ فجأةً ولم أكنْ في المكانِ والزّمانِ المناسبيْنِ لأمنعَ  سقوطَهُ المفاجئَ أعتذرُ كنتُ حزينًا جدًا هذا المساءَ فلم أرفعْ يدي لأمنعَ سقوطَهُ فتناثرتْ نجومُهُ أعتذرُ لمنْ تعوّدَ أنْ يتدفّأَ عليها ولم يجدْها أعتذرُ لمَنْ تعوّدَ السّيرَ في نورِها فافتقدَها وأعتذرُ لمنْ  تعوّدَ رؤيتَها فقطْ ليبتسمَ أعتذرُ ففي اللّيلِ طبيعةُ الغدرِ   أكمل القراءة »

عيناكِ..بعيني : شعر: المصيفي الرّكابي – شاعر عراقيّ مقيم بالولايات المتّحدة الأمريكيّة

عيناكِ.. أجلْ عيناكِ .. أزلٌ..ْ عيناكِ ولادةٌ عسيرةٌ من إرهاصاتِ الزّمنِ أبديّةٌ لا تمَّحى..!! ولمْ تزلْ.. باقيةٌ إلى  ما بعدَ   يومِ الدّينِ عيناكِ .. بعيني جليّةٌ..ٌ منقوشةٌ.. محفوظةٌ باقيةٌ في إيقونةِ الخلودِ إلى .. ما..بعدَ..بعدَ الفناءْ م – ر ١/ ك١ / ٢٠٢٠ أكمل القراءة »