أَتَذَكَّر

حوارات مجلّة “مشارف” : 5 – مع الشّاعرة الموريسيّة باتريسيا لارنكو

من هي باتريسيا لارنكو ؟ ولدت باتريسيا لارنكو بباماكو( مالي) من أب فرنسيّ إسبانيّ الأصل وأمّ موريسيّة. قضت طفولتها بإفريقيا ثمّ بشارنت ( جنوب فرنسا).زاولت دراستها الجامعيّة في قسم التّاريخ بجامعة بو .وهي تقيم بباريس منذ سنة 1989.مارست مهنا متنوّعة منها منشّطة وموظّفة بمكتبة عموميّة .تكتب الشّعر وقصص الأحلام العجائبيّة وتمارس فنون التّصوير الفوتوغرافيّ والتّلصيق والرّسم.يكشف شعرها عن عالم ملغز، مجهول الخفايا ، محفوف ... أكمل القراءة »

وداعًا جاكي كَرْمُونْدَا ماغِي ، نَبْكيكِ لكنّنا لن ننساكِ أبدًا

  علمت  صباح السبت 15  سبتمبر/أيلول 2018  بكثير من الأسى وفاة أختنا الشّاعرة ابنة إمارة موناكو جاكّي كرموندا ماغي التي كانت في السّنوات العشر الأخيرة من أبرز أعضاء منتخبنا الشّعريّ العالميّ وقد كتبتُ عن شعرها من التّعاليق النقديّة ما يملأ كتابا كاملا وشرعت منذ بضعة أشهر في جمعها ضمن ركني “أرشيف التّعاليق النّقديّة لمحمّد صالح بن عمر “.وكنت  منذ بضعة ... أكمل القراءة »

مذكّرات ناقد: لماذا سقطتْ الأنظمةُ القائمة بأوروبا الشّرقيّة في النّصف الثّاني من الثّمانينات؟ (2):

  ما إن وطئتْ أقدامُنا أنا وزوجتي أرض بولندا خارج مطار فرصوفيا/وارسو (في شهر أوت/أغسطس من سنة 1979 : راجع مقالي السّابق )لنذهب إلى وسط المدينة ،حتّى دُهشنا لسعر تذكرة الحافلة الذي كان أشدّ انخفاضا ممّا هو في تونس بقرابة الخمس مرّات.ثمّ حين وصلنا أمام أوّل نزل اعترضنا  وجدنا جمعا من المواطنين البولنديّين يعرضون أسعارا أشدّ انخفاضا للإقامة في بيوتهم.فاخترنا ... أكمل القراءة »

مذكّرات ناقد: لماذا سقطتْ الأنظمةُ القائمة بأوروبا الشّرقيّة في النّصف الثّاني من الثّمانينات؟ (1):

  طيلة السّنوات السّبعين كان الوضع السّياسيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ  بتونس متفجّرا (لكن بكلّ موضوعيّة أقلّ بكثير من اليوم). وقد كلّل  في يوم 26 جانفي 1978 بأحداث دامية ذهب ضحيّتها أكثر من 400 مواطن أكثرهم من المهمّشين. وفي تلك الفترة كنت أستاذا للتّعليم الثّانويّ بمعهد قرطاج وأكتب بجريدة”الرّأي” المستقلّة.ومثلَ الكثيرين من المثقّفين التّونسيّين الشّبان في تلك الفترة كنت أتابع بشيء من ... أكمل القراءة »

محمّد اليعلاوي والشّعر الحرّ وشعر منصف المزغنّي : محمّد صالح بن عمر

  منذ كتابي الأوّل أشكال القصّة الجديدة في تونس الذي صدر سنة 1972 وأنا لا أزال طالبا اعتدت أن  ألتمس من أحد الكتّاب أو الأساتذة  ممّن أثق في معرفتهم مراجعة مخطوطاتي.وذلك لأنّ المؤلّف مهما كان ليس في وسعه أن يتفطّن بمفرده إلى كلّ أخطاء الرّقن وهفوات السّهو التي يقع فيها  حتّى إن راجع ما كتبه مراجعة متأنّية دقيقة. في سنة ... أكمل القراءة »

محمّد بن عبا المعلّم المنشقّ والمناضل المنسيّ

من المعلّمين الذين كان لهم أثر عميق في تكويني معلّم اللّغة الفرنسيّة المرحوم محمّد بن عبا الذي درست عليه بالمدرسة الابتدائيّة بقرطاج درمش في السّنة الثّانية ثمّ في السّنة السّادسة. وهي السّنة التي كانت تُعدُّ فيها الشّهادة الابتدائيّة و مناظرة دخول التّعليم الثّانويّ. لقد كان معلّما منشقّا حقيقة لا مجازا. فلا يُدَرِّس النّحو ولا الحساب ولا دروس الأشياء ولا شرح ... أكمل القراءة »

جعفر ماجد والشّعر النّسائيّ : محمّد صالح بن عمر

ذات مرّة في سنة 2004 هاتفني الشّاعر الكبير المرحوم جعفر ماجد ليعلمني أنّه ينوي إصدار عدد خاصّ من مجلّته”رحاب المعرفة” عن الشّعر النّسائيّ التّونسيّ، ملتمسا منّي الإسهام فيه.وعلى الرّغم من استغرابي هذا المشروع لما كنت أعلمه من أنّ جعفر لا يعترف إلاّ بشاعرة واحدة في تونس فقد وافقت على طلبه ،طالبا منه أن يمنحني مهلة للتّفكير.لكنّه قبل أن يقطع المكالمة ... أكمل القراءة »

ما هي أوّل أقصوصة ظهرت في تونس ؟

سألتُ يوما المؤرّخ والمترجم التّونسيّ الكبير المرحوم حمّادي السّاحلي (1928 – 2002 ):”ما هي أوّل أقصوصة نُشِرتْ في تونس؟ .فأجابني في رسالة مؤرّخة في 9 سبتمبر /أيلول 1999 بعث بها إليّ بالبريد أنّ أوّل أقصوصة صدرت بتونس كتبها المؤرّخ المرحوم حسن حسني عبد الوهّاب (1884 – 1968 ) باللّغة الفرنسيّة وعنوانها”آخر سهرة بغرناطة ” وقد نشرها في مجلّة ناطقة بالفرنسيّة ... أكمل القراءة »

مفهومُ الإبداع عند محمود التّونسيّ ومثالُ العجلة : محمّد صالح بن عمر

  في نهاية السّتّينات نشر الكاتب الطّليعيّ سمير العيادي بمجلّة “ثقافة” التي كان يديرها وكانت تصدر عن دار الثّقافة ابن خلدون بالعاصمة نصّا عنوانه” صفحةٌ بيضاءُ” .وكانت الصّفحة فعلا بيضاء إلاّ من العنوان واسم المؤلّف . بعد أيّام قليلة كنت واقفا عند مدخل بناية الكوليزي بتونس رفقة المرحوم الرّسام والكاتب الطّليعيّ محمود التّونسي إذ أقبل المرحوم الشّيخ الزّيتونيّ محمّد الصّادق ... أكمل القراءة »

ذكرياتي مع النّاقد التّونسيّ الكبير أبي زيّان السّعدي(4)

  عمليّا لم يكن من الممكن أن يكون أبو زيّان السّعديّ إلاّ  في الصّفّ المقابل لي.وهذا ما  حصل فعلا في نهاية السّتّينات وأوائل السّبعينات أيام كانت الطّليعة التّونسيّة تدعو إلى ممارسة التّجريب في السّرد والشّعر واستخدام المناهج الحديثة في النّقد.وهو ما كان يرفضه أبو زيّان رفضا.ففي تلك الفترة لم يكن يقترب منّا ولم يُرَ ولو مرّة في المقهى الذي كنّا ... أكمل القراءة »