الشِّعْرُ وَأَنَا : أحمد عبد العزيز الحمد – حمص –سورية

حمد عبد العزيز الحمد

هل نحنُ معلولانِ ؟
أم عِلَلُ ؟
أنا ممكنٌ ،
والشِّعرُ محتمَلُ !
ظِلٌّ أنا للشِّعرِ ؟
أم جسدٌ
تاهَتْ بهِ الفلَواتُ ..
والسُّبُلُ ؟!
لا شيءَ
غيرَ الظنِّ نعبُرُهُ ،
خطواتُنا
التخمينُ والزَّلَلُ !
الريحُ
تنفشُ شَعْرَ قافيتي
شكّاً ،
ويعرو قلبيَ الوجَلُ !
هو أعرَجٌ
عكازُهُ جسدي ،
وعليهِ في العثَراتِ
أتَّكِلُ !
وعلى ( قِشَاطٍ )
لاهثانِ معاً ..
نجري إلى المعنى ،
ولا نصِلُ !!

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*